بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، تمهيدًا للعملية العسكرية المقرر إجراؤها في رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت إذاعة "كان ريشيت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن هذه المنطقة ستكون أكبر بكثير من تلك الموجودة في منطقة المواصي في الجنوب، على طول الساحل وحتى مشارف النصيرات، وسط القطاع، ويمكن أن تتسع لمليون فلسطيني يمكن أن تدفعهم حرب الإبادة للنزوح إليها من رفح.
وأضافت أن المنطقة أقيمت فيها خمسة مستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى المشافي القائمة هناك.
في السياق.. أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم في الأسبوع الأخير باتخاذ خطوات أولية، عشية احتمال اجتياح عسكري لرفح، بعد أكثر من شهرين من التهديدات العلنية، مضيفة أن حجم العملية العسكرية هناك لم يتضح بعد.
وذكرت الصحيفة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جندّ في الأيام الأخيرة لواءي احتياط ليحلا مكان القوات الموجودة عند الممر الذي يقسم قطاع غزة إلى جنوب وشمال، وبالتالي تسريح اللواءين النظاميين: لواء "ناحل" ولواء المدرعات 401، لتحضيرهما لاجتياح رفح.
وأضافت أن الاستعدادات التي يجريها الجانب المصري في منطقة الحدود مع القطاع، بالإضافة إلى سلسلة التسريبات من القاهرة، تشير إلى توقعات المصريين ببدء العملية العسكرية في رفح قريباً.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوجيه المزيد من الضربات المؤلمة لحركة حماس، مضيفاً "هذا ما سيحدث قريبا.. خلال الأيام القليلة المقبلة سنشدد الضغط العسكري والسياسي على حماس كونه السبيل الوحيد لتحرير مختطفينا وتحقيق نصرنا".
اقرأ ايضا: إسرائيل تغضب الحريديم.. مواجهات بين الشرطة ورافضي الخدمة العسكرية