وسط مخاطر القصف الإسرائيلي، تدفق مئات الفلسطينيين على شارع الرشيد، باتجاه شمال غزة، في رحلة عودة إلى منازلهم، بعدما تلقوا رسائل من الجيش الإسرائيلي لإخبارهم بإمكان العودة، وهو ما نفاه جيش الاحتلال في وقت لاحق.
وشوهد مئات الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال يسيرون في شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة تمهيدا لعودتهم إلى الشمال.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية
وأجرى فلسطينيون عادوا إلى شمال غزة، اتصالات مع أقاربهم في وسط غزة، أخبروهم بأنهم عبروا الحاجز الإسرائيلي في شارع الرشيد دون عوائق، لتتدفق مزيد من الأسر نحو الشمال.
وتلقت بعض العائلات من النازحين في المدارس، اتصالات من الجيش الاسرائيلي يبلغهم فيها بالسماح للرجال فوق الخمسين والأطفال الذكور تحت الـ14 عاما والنساء من جميع الأعمار بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وعودة النازحين تعد من أبرز العقبات التي تعيق التوصل لاتفاق الهدنة، حيث تصر حماس على عودة النازحين دون قيود وسط رفض إسرائيلي يشترط عودة مقيدة.
اقرأ ايضا: نتنياهو يراوغ لتنفيذ التهجير: دول عديدة ترغب في استضافه سكان غزة
من جانبه، نفى جيش الاحتلال سماحه بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "الجيش لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد. من أجل سلامتكم لا تقتربوا من القوات العاملة هناك، منطقة شمال القطاع لا تزال منطقة حرب ولن نسمح بالعودة إليه".
