في تغير جوهري في موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الحرب على غزة، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف إطلاق النار في القطاع، واصفا سياسة نتنياهو بأنها خاطئة.
وأتت دعوة بايدن في أعقاب جولة مفاوضات غير مباشرة استضافتها القاهرة شاركت فيها حركة حماس والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتم خلالها عرض مقترح أمريكي، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف إطلاق النار في غزة، يفترض أن تدرسه الأطراف قبل عقد جولة جديدة للتوصل لصيغة نهائية للاتفاق.
اقرأ ايضا: صحفيات من غزة واجهن الرعب.. روايات لا تُصدق من قلب الحرب
وقال بايدن، لشبكة "يونيفيجين" الأميركية الناطقة بالإسبانية، عندما سئل عن طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب: "أعتقد أن ما يفعله هو خطأ. أنا لا أتفق مع مقاربته".
وأضاف: "ما أدعو إليه أنا هو أن يدعو الإسرائيليون فقط إلى وقف لإطلاق النار، والسماح خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية التي تدخل غزة".
من جهته، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن واشنطن ستغيّر سياستها مع إسرائيل ما لم تغيير تل أبيب سياستها في غزة.
وقال سوليفان: "إذا لم تتغير سياسة إسرائيل على أساس دائم، فإن سياستنا سوف تتغير (...) ننتظر من إسرائيل اتخاذ تدابير إضافية للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة".
لكن سوليفان اعتبر في نفس الوقت أن الموقف الصادر من حماس بالنسبة إلى اقتراح يشمل التهدئة في غزة وتبادل الأسرى، هو "أقل من مشجع".
وأعلنت حماس أنها تدرس المقترح بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك.
اقرأ ايضا: "أفخاخ الموت في غزة".. رصاص إسرائيل يشق طوابير الجوعى
وينص المقترح على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح 42 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني من سجون الاحتلال، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا، وعودة بعض النازحين إلى منازلهم في شمال غزة.