قال إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني والعضو السابق في الحرس الثوري، إن بلاده تتمسك بحقها لتوجيه ضربة لإسرائيل في المكان المناسب؛ ردا على الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق.. مشيرا إلى أن هناك عناصر كثيرة فيما أسماها "جبهة المقاومة" سترد وإذا لزم الأمر.. "سنرد بأنفسنا"، في إِشارة منه إلى الجماعات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، والتي لطالما نفّذت هجمات منذ بدء الحرب على غزة.
وأضاف المسؤول الإيراني- في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا"- أن إسرائيل ارتكبت بالهجوم الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في سوريا انتهاكا واضحا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1961، وهو عبارة عن غزو لأرض ما، لأن ضرب القنصلات والسفارات هو بمثابة غزو لأراضي دولة ما، وفق تعبيره.
وأشار كوثري إلى حق بلاده بالرد، لكن بالمكان المناسب والوقت المناسب كذلك، معتبراً أن على إسرائيل تحمل مسؤولية أفعالها.
وأكد أن هذا الهجوم لا يمكن أن يتم دون التنسيق مع أميركا، وهو ما نفته واشنطن مراراً.
وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات قليلة من تحرك عدة ميليشيات موالية لطهران في المنطقة، إثر الهجوم على دمشق.
يشار إلى أن فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت، في بيان أمس الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير.. وأضافت أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل. لكنها أشارت إلى أن ضرباتها هذه أتت رداً على قصف المدنيين في غزة.
اقرأ ايضا: شرطة نيويورك تفضّ اعتصامًا يندد بالعـ دوان على غزة داخل جامعة كولومبيا
