حذرت صحف غربية من أن الاقتصاد الألماني بات في وضع سيئ، ومن خلفه اقتصاد القارة العجوز كلها.
وذكرت صحف غربية، أن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا والعقوبات اللاحقة ضد روسيا وضعت الاقتصاد الألماني على حافة الهاوية، مشيرة إلى أن الأزمات الألمانية دائما تتحول إلى أزمة أوروبية.
وقالت صحيفة "إل باييس": "جيران ألمانيا في أوروبا الوسطى والشرقية مندمجون إلى حد كبير في سلاسل التوريد الألمانية. ويعتمد الاتحاد الأوروبي أيضًا على مساهمة ألمانيا في ميزانية الاتحاد وعلى شرائها للسندات الحكومية لدعم منطقة اليورو".
من جهته، أوضح رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW)، مارسيل فراتشير، أن ألمانيا ربما خسرت أكثر من 200 مليار يورو بسبب الصراع في أوكرانيا، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن مشتريات ألمانيا من الغاز الطبيعي المسال بأسعار باهظة بدلا من غاز خطوط الأنابيب الروسية، تُخفض مستوى "قدرة منتجاتها التنافسية، والاقتصادية ككل إلى الصفر".
وترفض أوروبا شراء موارد الطاقة من روسيا، وتضطر لشراء الغاز بأسعار مرتفعة، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.