اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
تظاهر الآلاف من الشباب الأردني، أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، في إطار دعوة لفرض حصار على السفارة؛ وذلك تنديدًا بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري للمجازر والجرائم التي ترتكب من قبل جيش الاحتلال في غزة، كما طالبوا أيضًا بإغلاق سفارة العدو الإسرائيلي وإنهاء أي تعاملات مع إسرائيل.
وردد المشاركون هتافات منددة بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، ولوحوا بالأعلام الأردنية والفلسطينية، وسط وجود أمني كثيف في المنطقة المحيطة بالسفارة.
ودعوا المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة ووقف العمليات الممنهجة لتجويع الفلسطينيين وفتح ممرات إنسانية مستمرة ومتواصلة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وشهد الأردن عددًا من المسيرات في عدة أماكن ولكن هذه المظاهرة التي توجهت لسفارة دولة الاحتلال كانت الأكبر، إذ طالب المتظاهرون خلالها بإنهاء العمل بمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية ووقف التعاملات الاقتصادية، كما طالبوا أيضًا بضرورة محاسبة رموز الاحتلال.
في غضون ذلك، أطلقت الشرطة الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وقامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، إطلاق الشرطة الأردنية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين واعتقلت بعضهم، وذلك أثناء منعها وصولهم إلى مقر السفارة الإسرائيلية لاقتحامها.
وكان "التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة" قد أعلن عن وقفة بالقرب من السفارة تحت عنوان "حصار سفارة العدو الصهيوني" بعد صلاة التراويح.
وكان الأردن قد استدعى في نوفمبر الماضي سفيره لدى تل أبيب وطلب من الخارجية الإسرائيلية عدم إعادة سفيرها إلى الأردن على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: أمين عام "حزب الله": غارات إسرائيل على بيروت سيقابلها رد في تل أبيب
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
