زوجة نتنياهو لوالدة أمير قطر الشيخة موزة: شهر رمضان يذكرنا بالرحمة والإنسانية

مشاركة
الشيخة موزة - سارة نتنياهو الشيخة موزة - سارة نتنياهو
رام الله-حياة واشنطن 05:51 م، 11 مارس 2024

بعثت سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برسالة شخصية إلى والدة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ومن أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وكتبت سارة نتنياهو - في رسالتها، اليوم الاثنين - "شهر رمضان يشكل زمن الرحمة والكرم الذي يذكرنا بالقوة التي نمتلكها كلما توحدنا استيفاءً لقيم السلام والإنسانية، بهذه الروح من الوحدة والقيم الإنسانية المشتركة ألتمس التنويه إلى مسألة هي في غاية الأهمية والعجالة ألا وهي وضع المواطنين والمواطنات الإسرائيليين الذين تم اختطافهم من قبل حماس في غزة، إن ألم عائلاتهم التي تنتظر عودتهم يدوي في صميم قلبنا".

اقرأ ايضا: "اعتقال نتنياهو" يتصدر قرارات مجموعة السبع

وقالت سارة نتنياهو: "كامرأة لامرأة من الضروري التطرق إلى وجود 19 امرأة بين المختطفين والمختطفات يعانين الصعوبات التي يستحيل تصورها، والتقارير حول أعمال التنكيل الجنسي والاغتصاب مروعة، حيث يستحيل تجاهل هذه الأفعال بحق النساء أو التسامح معها"، بحسب قولها.

وأضافت: "هذه هي دعوة لتحرك يتجاوز الحدود السياسية ويعبر عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة"، قائلة: "أدعوكن بروح شهر رمضان المبارك إلى ممارسة نفوذكن البالغ من أجل العمل على الإفراج عن المختطفين والمختطفات الإسرائيليين، إذ قد تكون مساهمتكن حاسمة في إعادتهم إلى ديارهم، وتشكل منارة من الأمل على عائلاتهم واتخاذ خطوة هامة نحو السلام والصلح".

واختتمت رسالتها بالقول: "صوتكن ونفوذكن قد يؤثرا إلى حد كبير على وضعهم، وأحثكن على اتخاذ موقف مناهض لمثل هذه الفظائع، لا يجوز لنا السكوت أو الوقوف مكتوفي الأيدي عندما تكون كرامة النساء وسلامتهن على المحك".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.