النخالة وهنية ينعيان صالح العاروري.. والفصائل الفلسطينية تعلن حدادًا وإضرابًا شاملًا

مشاركة
هنية والنخالة هنية والنخالة
حياة واشنطن-تقرير 03:42 م، 02 يناير 2024

نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، استشهاد الشيخ صالح العاروري القيادي في حركة حماس، الذي اغتيل، اليوم الثلاثاء، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيل في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي تصريحات مساء اليوم، قال النخالة: "العاروري أحد قادة الشعب الفلسطيني المميزين والمخلصين، لقد فقدناه ونحن بأمس الحاجة لحضوره، لقد كان قائدًا يشيع الثقة والاطمئنان بمن حوله وبمن يتعامل معهم".

وأضاف: "لقد فقدناه قائدًا وإنسانًا مؤمنًا بعدالة جهاد الشعب الفلسطيني حتى الشهادة ولقد نالها في عز فلسطين وعز المقاومة بمجدها الذي يتجلى اليوم في جهاد وبطولات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وعلى امتداد فلسطين وخارجها".

واختتم النخالة قائلًا: "ندعو الله أن يتقبله قبولًا حسنًا، وعظم الله أجر الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم بفقدانه".

في غضون ذلك، نعى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، استشهاد القيادي صالح العاروري، قائلًا: "عملية اغتيال العاروري تثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في كل مكان وما هو إلا انتهاك لسيادة لبنان".

وفي كلمة له اليوم الثلاثاء، أكد هنية أن "اغتيال العاروري، لن يؤثر على المقاومة بل يزيدنا قوة وصلابة، ولن ينجح الاحتلال في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".

بموازاة ذلك، كشفت الفصائل الفلسطينية، عن أسماء الشهداء الذين ارتقوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مكتبًا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفرت عن استشهاد القيادي في الحركة صالح العاروري.

وقالت الفصائل - في بيان - : "استشهد مع صالح العاروري كل من سمير فندي  - عزام الأقرع - أحمد حمّود - محمود شاهين - محمد الريس - محمد بشاشة".

وأعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات.

من جانبها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وتستنكر جريمة الاغتيال الجبانة التي اقدم عليها الاحتلال المجرم مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة بيروت.

وترى الحركة أن هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي.

من جانبه، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بعملية اغتيال القيادي صالح العاروري، اليوم الثلاثاء، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيل ستزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل.

وقال كنعاني - في تصريحات مساء اليوم - : "دماء الشهيد ستشعل بلا شك طفرة جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضًا وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم"، منددًا بانتهاك "النظام الصهيوني العدواني" سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وكانت حركة حماس قد أكدت اغتيال العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.