"اغتيال العاروري".. إضراب في فلسطين وإدانة لبنانية وحمـ.اس: لن ينال من استمرار المقاومة

مشاركة
صالح العاروري صالح العاروري
حياة واشنطن-تقرير 01:16 م، 02 يناير 2024

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت "لن ينال من استمرار المقاومة".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أفادت في وقت سابق بأن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبًا لحماس في المشرفية، وسقط قتلى وعدد من الجرحى، ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.

وأضاف الرشق - في بيان اليوم - : "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة".

من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي: "الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى".

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن ميقاتي قوله "إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكمًا إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".

وأضاف: "كما أن هذا الانفجار هو حكمًا توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها. كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة".

وتابع: "لبنان ملتزم، كما على الدوام، قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701، ولكن الذي يسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن هناك دعوات للإضراب الشامل غدًا والخروج في مسيرات في كافة مدن فلسطين تنديدًا باغتيال صالح العاروري.

فيما قالت جماعة الحوثيين إن اغتيال صالح العاروري في بيروت يكشف عجز الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

يذكر أن الضربة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية واستهدفت مكتبًا تابعًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أسفرت عن مقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس واثنين من قيادات الحركة.