خرقت القوات الإسرائيلية الهدنة في قطاع غزة مجددا، وأطلقت النار صوب فلسطينيين سعوا إلى العودة إلى منازلهم لتفقدها، فأصابت أحدهم.
يأتي ذلك في وقت ذكرت مصادر صحفية أن حركة حماس منحت الضوء الأخضر لتمديد الهدنة، التي تنتهي صباح غد الخميس، لمدة ٤ أيام جديدة، بنفس شروط الهدنة السابقة، فيما تترقب الأوساط السياسية والعسكرية في المنطقة إعلان الوسطاء نتيجة اتصالاتهم في هذا الصدد.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن فلسطينيا أصيب، ظهر اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة غزة، في خرق ثانٍ للهدنة منذ صباح اليوم، ومتواصل في يومها السادس.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية أطلقت "الرصاص الحي صوب المواطنين، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم المدمرة في حي تل الهوا جنوب غربي غزة، لتفقدها، وأخذ احتياجاتهم الأساسية، ما أدى إلى إصابة أحدهم بالرصاص الحي في محيط مستشفى القدس.
وكانت زوارق البحرية الإسرائيلية قد أطلقت صباح اليوم النار صوب منازل المواطنين في مناطق غرب خان يونس، ومخيم الشاطئ، والشيخ رضوان، وغيرها من المناطق المحاذية، والمقابلة لسواحل القطاع.
ودأبت القوات الإسرائيلية على خرق الهدنة الإنسانية أكثر من مرة، مستهدفة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي، ما أدى الى استشهاد أحدهم، وإصابة آخر.
كما أصيب أيضا 7 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام عربية، أن حركة حماس "أبلغت الوسطاء (مصر وقطر) بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام.
وقال مصدر في الحركة إن "لدى حماس ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل المقاومة وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط".
اقرأ ايضا: لماذا عرضت إندونيسيا استضافة فلسطينيين على أرضها؟ تقرير إسرائيلي يجيب
وعلى الجانب الإسرائيلي، ذهبت الترجيحات إلى احتمال تمديد الهدنة ليومين إضافيين لإخراج مزيد من المحتجزين من غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
