وسط شائعات عن وجود علاقة بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والممثلة الأميركية جينيفر أنيستون، زعمت تقارير أن أوباما وزوجته ميشيل يمران بمرحلة صعبة في علاقتهما.
مصادر مطلعة قالت إن الزوجين، الذين استمر زواجهما لأكثر من ثلاثة عقود، أصبحا الآن أقرب إلى "مجرد صديقين"، مع وجود شائعات عن علاقة تجمع باراك وأنيستون مما يزيد من توتر علاقتهما.
ولاقت هذه التكهنات زخماً أخيراً عندما حضر باراك (63 عاماً) حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولاية ثانية من دون زوجته ميشيل (61 عاماً)، ومن قبلها حضوره جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر من دون ميشيل، مما أثار تساؤلات حول حياتهما المستقلّة بشكل متزايد.
وبعد أن كان يُنظر إلى ثنائية أوباما في كثير من الأحيان على أنهما زوجان نموذجيان، تشير المصادر إلى أن زواجهما واجه ضغوطاً متزايدة.
وفي السياق، نقل موقع "Radar Online" عن أحد المطّلعين، قوله إن "عائلة أوباما تمر بوقت عصيب، ولا شك في ذلك. لقد كان الاهتمام بـ (العلاقة الغرامية مع أنيستون) غير مرغوب فيه، وشعرت ميشيل بالخذلان من كل ذلك".
المصدر قال أيضًا: "الحقيقة هي أنهما أقرب إلى أصدقاء في الوقت الحالي. لقد اختفت الشرارة بينهما، وهما ببساطة يتصرفان بطريقة عادية".