قصة درامية عاشها في الأسر الإسرائيلي الروسي روني كريفوي، الذي أطلقته حركة حماس أمس الأحد.
وكريفوي أحد أعضاء فريق الإنتاج في مهرجان "الطبيعة" الذي أقيم قرب حدود غزة، واعتقلته حماس في ٧ أكتوبر الماضي.
وقالت إيلينا ماجد، وهي عمة كريفوي، لإذاعة "كان" الإسرائيلية، إن كريفوي "كان محتجزا في البداية في مبنى تعرض للانهيار نتيجة القصف الإسرائيلي، ما مكنه من الفرار من خاطفيه"، موضحة أنه اختبأ بمفرده لعدة أيام، قبل أن يقبض عليه سكان غزة ويعيدوه إلى حركة حماس.
وأشارت إلى أنه "حاول الوصول إلى الحدود لكن لم تتوفر له الوسائل التي تساعده على تحديد موقعه".
وكانت موسكو اعتبرت أن إفراج حماس عن كريفوي "بادرة حسن نية" من جانب حماس، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "سنواصل مساعينا لتحقيق الإفراج السريع عن بقية المواطنين الروس المحتجزين فى القطاع".
