قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم على مناطق جنوب قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة المرتقبة، بمزاعم أن قيادات حركة حماس تختبيء هناك.
وبوساطة من أمريكا ومصر وقطر، توصلت إسرائيل وحركة حماس لاتفاق لتبادل الأسرى تضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، وإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وكان مقررا أن تبدأ الهدنة اليوم، لكنها أرجأت لأسباب غير معلنة، ويُتوقع أن تعلن قطر اليوم، موعدها الجديد.
وذكر موقع "واللا" العبري، أنه استناداً إلى المعلومات الاستخبارية الواردة من الشاباك والجيش الإسرائيلي والقيادة الجنوبية يستعد الجيش للمناورة البرية في جنوب القطاع.
وأجبرت قوات الاحتلال مئات الآلاف من سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبا، الذي بات مكتظا بالسكان والنازحين.
وتأتي تلك الأنباء، وسط تقارير عن اعتزام إسرائيل شن هجوم على "محور فيلادلفيا" الفاصل بين غزة ومصر، التي تخشى أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتهجير السكان والنازحين قسرا باتجاه مصر.
اقرأ ايضا: شـ هداء ومصابون جراء تنفيذ الاحتلال عمليات نسف وقصف في غزة
وكانت تقارير أمريكية ذكرت أن واشنطن والأمم المتحدة تسعيان لإقناع إسرائيل بإنشاء مناطق آمنة جنوب قطاع غزة.