إسرائيل تثير زوبعة حول علاقة حميمية بين أسير و5 سجانات.. ومسؤول فلسطيني يٌعلق

مشاركة
قوات قمع إسرائيلية في السجون قوات قمع إسرائيلية في السجون
حياة واشنطن- وكالات 03:08 م، 29 سبتمبر 2023

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، اليوم الجمعة، بعدم التسليم بصحة رواية الإعلام الإسرائيلي الذي ضج بقضية ادعى فيها الأمن الإسرائيلي أن أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا أقام علاقات "حميمة" مع خمس سجّانات إسرائيليات في "سجن ريمون".

وبدأت القضية المثيرة للجدل بعد معلومات استخباراتية وصلت إلى فرع أمن المعلومات التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية تفيد بأن مجندة في الخدمة الإلزامية تعمل حارسة كانت على علاقة حميمة مع سجين أمني من سجن "رامون" خلال العام الماضي.

اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحدى السجانات التي تم التحقيق معها اعترفت بعلاقتها مع الأسير عن رضى، واعترفت على أربع سجانات أخريات كن على علاقة معه أيضًا، وسيجري التحقيق معهن.

وبحسب الاعترافات، التي نتجت عن تحقيق داخلي أجرته مصلحة سجون الاحتلال، فإن "الأسير المحكوم بالسجن المؤبد – لعلاقته بعملية أدت إلى مقتل إسرائيليين – كان بحوزته هاتف محمول ومن داخل زنزانته كان يتراسل مع السجانات ويتبادل معهن الصور".

وبحسب موقع "واي نت" العبري، في حالة واحدة على الأقل، كان هناك اتصال جسدي وحميم، بالتراضي على ما يبدو، بين إحدى الحارسات وذلك الأسير.

وأعلنت مصلحة السجون أن الأسير الفلسطيني المتهم بإقامة علاقة مع السجانات نقل اليوم إلى التحقيق معه.

ورجح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تصريح لوسائل إعلام فلسطينية، أن تكون القضية ملفقة، معتبرًا أنها رواية للاحتلال، "وليس بالضرورة أن تكون صحيحة".

وأكد على ضرورة رفع شعار "لا للتسليم برواية الاحتلال" في ظل وجود كم كبير من المحاولات الإسرائيلية التي تهدف إلى تشويه سيرة الأسرى وتقديمهم على أنهم منشغلون بالغراميات.

وختم أن السجان "يبقى عدوًا ولن يكون في أي من الأوقات شخص نحبه".

وعقّب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على الحادث بالقول: إن "المنشور الصادم الذي يشتبه في أن مجندات أقمن علاقات حميمة مع سجناء أمنيين، هو دليل آخر على ضرورة وسرعة إبعاد المجندات، فتياتنا، من جميع أجنحة السجناء الأمنيين".

وقال بن غفير إنه وبحلول منتصف عام 2024 لن تبقى مجندة واحدة تخدم في زنازين الأسرى الأمنيين (الفلسطينيين) في إدارة السجون الإسرائيلية.