قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، نقاط رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة، وأخرى في غزة، وجباليا شمالي القطاع.
وأفاد مراسل "حياة واشنطن" بغزة، بأن طائرة إسرائيلية قصفت بصاروخين نقطة رصد عسكرية تابعة لقوات "حماة الثغور" شرقي رفح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اقرأ ايضا: اسـتشهاد عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي مقتضب نقلته وسائل إعلام عبرية، إن "طائرة مسيرة تابعة للجيش، أغارت على موقع عسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يقع في منطقة رفح؛ حيث تجري مواجهات عنيفة بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة".
وأضاف في بيان صحفي لاحق، أن الجيش الإسرائيلي، استخدم مروحية قتالية ودبابة، خلال إغارته على "موقعين عسكريين إضافيين لحماس" في غزة، زاعما إطلاق النار على جنود الاحتلال انطلاقاً من المواقع التي تم قصفها.
في غضون ذلك ، شارك اليوم مئات من الشباب الفلسطيني في تظاهرات احتجاجية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في غزة ورفح.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان صحفي، عن إصابة 11 شاباً برصاص الاحتلال، خلال المواجهات شرقي القطاع، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية شرقي قطاع غزة.
وعقبت إذاعة الجيش الإسرائيلي على استمرار المسيرات السلمية بالقول، إن "سياسة إسرائيل تجاه غزة أصبحت غير مجدية، إذ أن معبر إيرز "بيت حانون" (شمالي قطاع غزة) مغلق منذ 12 يوما، فيما السكان في غزة يستهزؤون بقصف المواقع الفارغة، والتي غالبا ما تكون أضرارها بسيطة"، مشيرة إلى أن سياسة الضغط والخسارة التي قالت المنظومة الأمنية إن حركة "حماس" لن تتحملها، أصبحت بلا فائدة.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وتجددت الاحتجاجات اليومية على طول الشريط الفاصل شرقي قطاع غزة، بعد فترة من الهدوء النسبي، تضامنا مع الأقصى، ورفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاما.