أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية نقلت رسالة إلى الإدارة الأمريكية تفيد بعدم نيتها إقامة مستوطنات جديدة في مستوطنة "حومش" شمال الضفة الغربية.
ونقل موقع "واللا" العبري، أن الرسالة إلى الإدارة الأمريكية، أكدت "أن خطة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لمضاعفة عدد المستوطنين لن تتحقق، ولا توجد نية لتحويل البؤرة الاستيطانية غير القانونية في (حومش) الواقعة في عمق الضفة الغربية إلى مستوطنة جديدة".
وشدد الموقع العبري على أن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق من إعادة المستوطنين إلى بؤرة حومش، لأنها تعقّد بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
وأعلنت إسرائيل، السبت الماضي، السماح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة "حومش" الاستيطانية، شمال الضفة الغربية، والتي تم إخلاؤها عام 2005 ضمن ما سميت آنذاك بخطة "فك الارتباط".
الجدير بالذكر، أن مشروع قانون إلغاء خطة "فك الارتباط"، الذي صوت عليه الكنيست الإسرائيلي في مارس الماضي، أدى إلى شرعنة بؤرة "حومش" الاستيطانية، وعدم اعتبارها غير قانونية، وهذه الخطوة قوبلت باستنكار فلسطيني وإدانة عربية ودولية واسعة.
يشار إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ربط انضمامه للحكومة الإسرائيلية بشرط إلغاء قانون فك الارتباط، ما يجعل العودة للمستوطنات شمال الضفة أمرًا ممكنًا بعد 18 عامًا.
ويقود بنيامين نتنياهو ائتلافًا حكوميًا يضم أحزابًا من أقصى اليمين الديني والقومي، المؤيد للاستيطان والمناهض للفلسطينيين.
