خاطب رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية التغييرات التي يقوم بها منذ توليه المنصب.
وقال لابيد - في تغريدة له عبر "تويتر" - : "لم تتلق تفويضًا لتدمير الديموقراطية، وأغلبية الجمهور ومن ضمنهم ناخبو الليكود، يعارضون التغيرات المتسرعة والمدمرة التي تقوم بها"، مضيفًا: "أنت أضعف من أن تتعامل مع المتطرفين في حكومتك".
جدير بالذكر أن آلاف الإسرائيليين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على خطط الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي يرى المعارضون أنها تهدد الديمقراطية والحريات.
ودعا نائب في الكنيست الإسرائيلي من الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، إلى اعتقال كل من رئيس المعارضة يائير لابيد ووزير الجيش السابق بيني غانتس بتهمة "خيانة الوطن".
وكان غانتس قد حذر، من نشوب حرب أهلية إسرائيلية.
من جانبه، دعا رئيس وزراء إسرائيل الأسبق نفتالي بينيت، اليوم، لإجراء المزيد من الحوار بشأن أزمة إصلاح النظام القضائي، الذي تقترحه الحكومة نتنياهو، والتي سببت غضبًا عارمًا في إسرائيل ودعوة إلى مظاهرات مليونية.
بموازاة ذلك، علق رئيس الحكومة زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو على الجدل الدائر حول الإصلاحات المخطط لها في النظام القضائي، قائلًا: "توافق الغالبية العظمى من الشعب على أن هناك حاجة لإجراء تعديلات على النظام القضائي وإنفاذ القانون.. تحدثنا عن ذلك قبل الانتخابات وحصلنا على تفويض واضح من الشعب للقيام بذلك".
وأضاف: "يجب إجراء التعديلات مع المسؤولية والمراعاة والاستماع إلى جميع المواقف، وهذه هي بالضبط العملية التي ستحدث الآن في الهيئة التشريعية".
وتابع نتنياهو: "أقترح أن يهدأ الجميع ويدخلوا في مناقشة موضوعية، عندما يقولون إن التعديل الأصغر هو تدمير الديمقراطية، فهذا ليس مجرد حجة غير صحيحة، إنها أيضًا حجة لا تسمح بالتفاهمات التي ينبغي أن يتم التوصل إليها في مناقشات جوهرية في الكنيست الإسرائيلي".
وكان عضو الكنيست عن "المعسكر الوطني"، جادي إيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي، دعا إلى احتجاجات مناهضة للحكومة، مساء غد السبت، وحث مليون إسرائيلي على النزول إلى الشوارع للتظاهر ضد الحكومة وتغييراتها الجذرية المخططة في النظام القضائي.
