أكدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل بمدينة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة، رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم: "إن عملية أرئيل النوعية المزدوجة صباح اليوم، تأتي تأكيدًا على استمرار الانتفاضة والثورة في الضفة الغربية التي لا يمكن إخمادها بأي حال من الأحوال".
وأضاف قاسم - في تصريح خاص لمراسل "الحياة واشنطن" بغزة - "أن كافة سياسات إسرائيل ستفشل في احتواء الانتفاضة الممتدة والمتصاعدة لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية".
وأشار قاسم إلى أن عملية أرئيل وسط الضفة الغربية بعد أن كانت العمليات الفدائية في شمال وجنوب الضفة، جاءت لتؤكد على أن كل جغرافيًا فلسطين تشترك في هذه المعركة وهذه الثورة ضد إسرائيل.
وتابع المتحدث باسم حركة حماس: "أن عملية أرئيل جزء من رد الشعب الفلسطيني ومقاومته على اقتحامات المسجد الأقصى وجرائم الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي كان آخرها أمس إعدام الطفلة فلة المسالمة كذلك ضد عمليات هدم المنازل ومصادرة الأراضي الفلسطينية كما حدث في قريتي أم حيران والعراقيب".
بدوره، بارك المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة بالغربية طارق عز الدين عملية أرئيل البطولية التي جاءت ردًا على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح عز الدين - في تصريحات صحفية لمراسل "الحياة واشنطن" بغزة - : "أن هذه العملية حطمت المنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية التي خرجت بعد انتخابات الكنيست الأخيرة المزعومة، التي تتبجح بتهديد الشعب الفلسطيني ورفع وتيرة إرهابه واستهدافه".
وأضاف عز الدين: "أن عملية أرئيل داخل مستوطنة سلفيت المحصنة جاءت لترد على إيتمار بن غفير وأمثاله الذي يتبجحون بتهديد أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة مستمرة ولن تتراجع أو نتهاون في الرد على جرائم الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين.
وقُتل صباح اليوم، 3 مستوطنين وأصيب 3 آخرين، في عملية طعن نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة أريئيل بمدينة سلفيت وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عامًا من قرية حارس، شمال سلفيت.