أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن الحزب مستمر في البحث عن الحلول للبنان وشعبه، ولن يسمح بالمطلق بجر البلد إلى الحروب الأهلية.
وأضاف نصر الله - خلال خطاب متلفز مساء أمس الثلاثاء - أن موقف الدولة اللبنانية والمقاومة في موضوع ترسيم الحدود واحد، لافتًا إلى أنه سيعطي ملف ترسيم الحدود قليلاً من الوقت لنرى إلى أين ستتجه الأمور.
وأشار نصر الله إلى أن لبنان يعيش حربًا اقتصادية والمطلوب الصبر في المواجهة الجهادية، مبينًا أن الأعداء يخوضون حربًا متنوعة وما علينا إلا مواجهته بطرق متنوعة.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن حرب تموز مع إسرائيل عام 2006 كانت الأصعب على لبنان في ظل خذلان دولي وانقسام داخلي.
وأكد نصر الله أنه ما دام هناك مشروع إسرائيلي أمريكي فعلينا مواجهته على جميع الصعد الأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ودعا نصر الله، من لديه علاقات مع السعودية والولايات المتحدة بسرعة التحرك من أجل جلب المازوت أو البنزين أو الطحين للشعب اللبناني.
الجدير بالذكر، أن لبنان وإسرائيل يتنازعان على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة.