كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، السبب الحقيقي الذي دفع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إلى إزالة تحذيراته للسياح الإسرائيليين بشأن زيارة المنتجعات في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأوضحت، أن تنظيم داعش "فرع سيناء" ابتعد عن المنتجعات الواقعة في الجنوب الشرقي واتجه نحو المناطق الشمالية الغربية، وعندما وصل هناك وقع في "خطأ استراتيجي" بمهاجمته قبائل مسلحة في قرية نجع شبانة التابعة لمركز رفح في محافظة شمال سيناء، وهي "ترابين وارميلات وسواركة"، الأمر الذي أدى لتكوين تحالف استثنائي بين هذه القبائل والجيش المصري، و شن هجمات قاسية على تجمعات التنظيم الإرهابي، ما أدى إلى تراجعه عن تلك المناطق.
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
ووصفت مصادر مطلعة في تل أبيب، التعاون الاستخباراتي الذي تم بين الجيشين <<المصري والإسرائيلي>> على مستوى قادة الألوية بـ "الوطيد ويرتقي إلى مستوى التنسيق في كافة العمليات اليومية".
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
وتعزز إسرائيل الحدود مع سيناء المصرية، بثلاثة وسائل دفاعية، وهي " كاميرات المراقبة، الطائرات المسيرة، انتشار قوات الميدان"، بالإضافة إلى تشكيل دفاعي آخر يدعى "دفاع بألوان" ويعني تقسيم المناطق الحدودية إلى أربعة ألوان "أخضر وبرتقالي وأصفر وأحمر"، ويُمثّل كل لون درجة خطورة ما، وعندما يقع حدث في منطقة ما من هذه المناطق، تهرع القوة العسكرية المحددة إليه