اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعدام القوات الإسرائيلية الأسيرة الفلسطينية المحررة غفران وراسنة، بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وطالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح خاص لمراسل "دار الحياة" بغزة، بملاحقة قادة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، على جرائمهم المتمادية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
اقرأ ايضا: قادة "حماس" خارج قطر.. والاستضافة التركية محفوفة بالتحذيرات الأمريكية
وأكد قاسم أنّ إقدام القوات الإسرائيلية على إعدام الأسيرة المحررة الصحافية غفران وراسنة، بإطلاق النار المباشر عليها، ومنع تقديم الاسعافات لها حتى استشهادها، يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان.
وشدد قاسم على أنّ هذه الجريمة، تدل على حجم الارهاب الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والعقلية الساديّة التي تحكم قياداتها.
ودعا المتحدث باسم الحركة إلى سرعة محاكمة قادة إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم المتمادية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار قاسم إلى أن دماء الشهداء الفلسطينيين ستبقى الشعلة التي توقد ثورة الشعب الفلسطيني، والتي ستستمر حتى تحقيق هذا الشعب لأهدافه، بتحرير الأراضي الفلسطينية، والعودة اليها.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، استشهاد الشابة غفران وراسنة (31 عامًا)، برصاص القوات الإسرائيلية، عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي وصل "دار الحياة" أن الشهيدة أسيرة محررة اُعتقلت في يناير الماضي، وأفرج عنها بعد 3 شهور من الاعتقال.
اقرأ ايضا: قرار الجنائية الدولية.. "هستريا" في إسرائيل و"ضغوط" أمريكية تلوح في الأفق
وتحمل الشهيدة وراسنة شهادة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الخليل وتخرجت في العام 2014، وتدربت في العديد من الإذاعات المحلية، وعملت في تغطية أخبار صحفية بشكل مستقل.