قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الإثنين، أن تل أبيب تنسق مع واشنطن وبعض دول الخليج العربي بشأن تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف لابيد خلال تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية:" من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية، وهذه الخطوة التالية بعد اتفاق إبراهام، لكنها ستكون عملية طويلة وحذرة".
اقرأ ايضا: إسرائيل توقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية
وأشار لابيد إلى أن تل أبيب تعمل مع واشنطن ودول الخليج العربي بشأن التطبيع مع الرياض، إذ أنه لحتى اللحظة لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بيننا وبين السعودية.
وأوضح لابيد أن عملية التطبيع الكامل مع الرياض ستأخذ وقت طويل، مع إحراز تقدم بخطوات صغيرة، مشيراً إلى أن المصالح الأمنية بين تل أبيب والرياض على المحك.
وتابع لابيد، أن التطبيع مع السعودية لن يحدث بالطريقة التي حدثت خلال المرة الماضية، في إشارة منه إلى طبيعة المفاجئة السريعة التي تم الإعلان عنها خلال صفقات أبراهام في العام 2022، لافتاً إلى أنه لن يستيقظ ذات صباح وتكون هناك مفاجأة.
وقال " أنه من الممكن أن يكون من بين 3 وزراء خارجية من بعدي، شخص ما يقف على المنصة ويحتفل بتطبيع العلاقات مع السعودية، وهو أمر جيد تماما، هذه هي الطريقة التي يدير بها المرء الدولة".
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين زاروا المملكة العربية السعودية، خلال السنوات العشر الأخيرة.
كما ادعت أن العشرات من رجال الأعمال ورواد التكنولوجيا الإسرائيليين دخلوا إلى المملكة لإجراء محادثات متقدمة بشأن استثمارات سعودية في شركات وصناديق استثمار إسرائيلية.
اقرأ ايضا: إسرائيل تغضب الحريديم.. مواجهات بين الشرطة ورافضي الخدمة العسكرية
