هل قتل نجل وزيرة الهجرة المصرية شخصين في أمريكا؟.. تفاصيل جديدة تكشف الغموض

مشاركة
الوزيرة نبيلة مكرم الوزيرة نبيلة مكرم
القاهرة - دار الحياة 04:36 م، 29 مايو 2022

ينتظر نجل وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج نبيلة مكرم عبد الشهيد، محاكمته الشهر المقبل بتهمة قتل اثنين من زملائه في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في حادث غير معروف الأسباب حتى الآن، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون عن تفاصيل ما حدث.

وكانت الشرطة الأمريكية قد تلقت اتصالا هاتفيا للإبلاغ عن وقوع شجار في شقة بضواحي كاليفورنيا، وحين انتقلت قوات الشرطة إلى الشقة وجدت جثتين للضحايا، فيما كان رامي هاني منير نجل الوزيرة موجوداً داخل الشقة وبه إصابات طفيفة، وأمرت الشرطة بنقله للمستشفى حتى لعلاجه وتم اعتقاله واتهامه بالتورط في حادث القتل.

رامي الذي كان يعمل في شركة أمريكية لإدارة الثروات، يواجه اتهاما بقتل زميليه في العمل غريفين كومو (23 عامًا)، وجوناثان بهم (23 عامًا)، حيث أظهرت التحقيقات في الحادث أن رامي طعن زميله كومو أولا حتى الموت ثم أجهز على زميله في الغرفة، بام، 23 عامًا، في صباح يوم 19 أبريل الماضي.

وقُدم رامي لأول جلسة في المحاكمة في 6 مايو الجاري، وتقرر احتجازه بدون إمكانية للإفراج بكفالة، وينتظر الجلسة القادمة لمحاكمته في 17 يونيو المقبل، حيث يواجه اتهامات القتل واستخدام أسلحة ومحاولة تضليل السلطات.

وذكرت الشرطة الأمريكية أن المبنى السكني مجهز بكاميرات مراقبة وأن بعض السكان لديهم أيضًا كاميرات، حيث التقطت كاميرا أحد الجيران فيديو لفهيم في المبنى قبل ساعات من عملية القتل.

وبحسب سجلات المحكمة، لم يكن لدى فهيم أي سجل سابق لجرائم عنف.

وكانت الوزيرة المصرية نبيلة مكرم قد ذكرت في بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إنها تتعرض لمحنة شديدة، إثر اتهام ابنها بارتكاب جريمة قتل في أمريكا.

وأضافت أن الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية، ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن، لافتة إلى أن قيامها بواجباتها كوزيرة في الحكومة المصرية، لا يتعارض مع كونها أماً مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها، مؤكدة أنها تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه منصبها ومقتضيات العمل به، وتفرق بين ما هو شخصي وعام بشكل واضح.

وتعد نبيلة مكرم من أنشط وزراء الحكومة المصرية، لعبت أدوارًا في غاية الأهمية في رعاية المصريين بالخارج.

ويرى محللون أن الأزمة الحالية تخص نجل الوزيرة وهو مغترب أي يقع مباشرة تحت مسئوليات وسلطة والدته باعتبارها مسؤولة عن المصريين بالخارج، وهو أمر يطرح علامات استفهام وتساؤلات كثيرة حول مستقبل علاقات الوزيرة بالمصريين في الخارج.