حذرت واشنطن الشركات الأمريكية من التعامل مع شركات سودانية مملوكة للخرطوم أو شركات يسيطر عليها الجيش.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية السودانية تلقت "دار الحياة" نسخة منه اليوم فإنه أصدرت كل من وزارات الخارجية والخزانة والتجارة والعمل اليوم تحذيرا تجاريا خاصا بالسودان، مسلطة بذلك الضوء على تزايد المخاطر على سمعة الشركات الأمريكية والأفراد ذوي الصلة بممارسة أعمال تجارية مع شركات سودانية مملوكة للدولة وشركات يسيطر عليها الجيش.
اقرأ ايضا: أمريكا تكشف عن تحركات إيرانية خطيرة في الخليج
وقال البيان إنه "تنشأ هذه المخاطر، من بين أمور أخرى، من الإجراءات التي اتخذها مجلس السيادة السوداني وقوات الأمن تحت قيادة الجيش مؤخرا، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين. "
وأضاف أن "بعض المخاطر تسبق الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في أكتوبر 2021، إلا أن الاستيلاء على السلطة والأعمال العسكرية مذاك الحين قد أدت إلى تفاقمها، مما قد يؤثر سلبا على الشركات والأفراد الأمريكيين وعملياتهم في السودان".
ودعا البيان الشركات والأفراد العاملين في السودان للمزيد من العناية الواجبة ذات الصلة بقضايا حقوق الإنسان وتتنبه للمخاطر المحتملة على السمعة على إثر ممارسة أنشطة تجارية و/أو إجراء معاملات مع شركات مملوكة للدولة أو يسيطر عليها الجيش.
وقال "يجب أن تحرص الشركات والأفراد الأمريكيون أيضا على تجنب التفاعل مع أي أشخاص مدرجين على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة التي تضم المواطنين المدرجين بشكل خاص والأشخاص المحظورين".
اقرأ ايضا: تورط رجل أعمال أمريكي في تمويل انقلاب بجنوب السودان
وأكد البيان التزام واشنطن بـ"دعم طموحات الشعب السوداني بمرحلة انتقالية بقيادة مدنية للوصول إلى حكومة منتخبة"، وقال "نواصل دعم الحوار ذي القيادة السودانية والذي تيسره الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وإيغاد بشأن العملية الانتقالية".
