قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن هناك مؤامرة سرية تدبر ضد بلاده؛ لإسقاط الحكومة بدعم من دول أجنبية، مشيرًا إلى أن أديس أبابا تتعرض لضغوط بسبب سد النهضة.
وأضاف مفتي - في حديث لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، ردًا على سؤال حول مقطع فيديو تم تسريبه مؤخرًا، يظهر دبلوماسيين غربيين يناقشون مع زعيم "جبهة تحرير تيغراي" خططًا لـ"الإطاحة بالحكومة" الإثيوبية - أن هذا الفيديو مؤامرة وراء الباب ضد الحكومة المنتخبة دستوريًا في البلاد.
اقرأ ايضا: "سياسة الأمر الواقع".. أول رد من مصر بعد إعلان إثيوبيا اكتمال بناء سد النهضة
وأشار إلى أن هذا عمل غير دستوري وغير قانوني يهدف إلى الإطاحة بحكومة شرعية للبلاد.
وتابع: "هذا يعد تدخلًا فادحًا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وهو مخالف لميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد الإفريقي وجميع القواعد واللوائح التي تحكم العلاقات الدولية..إنه عمل يجب إدانته".
ولفت إلى أن هناك تحديات على الأمن القومي الإثيوبي، نابعة من حملات تضليل تنظمها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية، وتحريف كل ما تفعله إثيوبيا.
وأكد أن هناك ضغوطات أخرى تنبع من المفاوضات حول سد النهضة، مضيفًا: "في بعض الأحيان، يختفي البلدان الآخران الواقعان على ضفاف النهر (مصر والسودان) ولا يتفاوضان بحسن نية".
اقرأ ايضا: ترامب يواجه ردا إثيوبيا ناريا: سد النهضة ليس بتمويل أمريكي
واعتبر أن "هناك تزايدًا في الظلم من خلال تحريف كل ما تفعله إثيوبيا من أجل التفاوض بنجاح بشأن سد النهضة".