أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أن العراق كان على حافة حرب أهلية أو حرب بين قوتين هامتين بالمنطقة، وأن الحكومة جابهت الكثير من التحديات لكي يتم المحافظة على دم العراقيين.
وقال الكاظمي - خلال مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية أمس الخميس - : "إن عمر الحكومة عام واحد، وواجهت خلاله العديد من التحديات والمحاولات لعرقلة أي إصلاحات في العراق".
اقرأ ايضا: ترامب: أعمل من أجل إنهاء حرب غزة وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط
وأضاف الكاظمي: "أنه خلال عام من تسلمه الحكومة، كانت صعبة للغاية، لكن العراق وشعبه يستحقون التضحية، وطموحنا أكثر مما قمنا به من إجراءات في محاولة الإصلاح الاقتصادي والأمني في البلاد".
وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن حكومته كانت حاسمة للغاية واتخذت العديد من القرارات الجريئة، موضحًا أن العراق بحاجة ماسة وضرورية لإعادة بناء الدولة وعودته لوضعه الطبيعي.
وتابع الكاظمي أن الحكومة جاءت في ظل ظروف صعبة ومعقدة، وتوتر إقليمي ودولي، وتوتر أمني داخلي، وانهيار أسعار النفط ، وكذلك عدم وجود موازنة للعام السابق، ومع كل تلك التحديات نجحنا بتوفير الأمن والاستقرار ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وتنفيذ أكثر من 30 ألف مذكرة اعتقال ضد جماعات الجريمة المنظمة والسلاح المنفلت وجماعات المخدرات.
اقرأ ايضا: إعلان القمة الخليجية بالكويت: دعوة لوقف حرب غزة وإدانة لجرائم القتل والعقاب الجماعي
واعتبر الكاظمي أنه كانت ستكون مواجهة محتملة بين الولايات المتحدة وإيران في العراق خلال رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك توتيرًا يريد أن يجعل البلاد ساحة للنزاع والصراع بين الدول.