وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، فريق الأمن القومي في أول يوم من إدارته، لقيادة مراجعة شاملة لمدة 100 يوم لجهود الحكومة الأمريكية للتصدي لما وصفه بـ"الإرهاب الداخلي"، على خلفية تقارير رفعتها أجهزة الأمن بأن هذا التهديد قد تطور وبات أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي.
وأطلقت الإدارة الأمريكية الجديدة، أول استراتيجية وطنية على الإطلاق، لمكافحة "الإرهاب الداخلي"، في حين، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن توجيهات الرئيس بايدن جاءت لمواجهة هذا التحدي للأمن القومي الأمريكي وتحسين استجابة الحكومة الفيدرالية.
اقرأ ايضا: خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء مخطط سقوط الأسد
وأضاف أن هذا التهديد زادت حدته كثيرًا في السنوات الأخيرة، لكنه ليس تهديدًا جديدًا في البلاد.
وفي ذات السياق، توفر الاستراتيجية الشاملة إطارًا وطنيًا لحكومة الولايات المتحدة وشركائها لفهم وتبادل المعلومات المحلية المتعلقة بالإرهاب.
كما وتشمل الاستراتيجية على مواجهة المساهمين فيه على المدى الطويل "دون المساس بالحريات الفردية للمواطنين".
تعريف الإرهاب الداخلي :
وساد جدال واسع في أوساط المجتمع الأمريكي حول تعريف شامل لمصطلح "الإرهاب الداخلي"، التي رأت أنه مرتبط بالخلفيات السياسية والدينية.
في حين، جاء التعريف ضمن الاستراتيجية الوطنية على أنه الأنشطة التي تنطوي على أعمال خطيرة على حياة الإنسان. ويشم أيضًا ما ينتهك القوانين الجنائية للولايات المتحدة أو أي دولة.
إضافة إلى تهديد أو تخويف أو إكراه المدنيين للتأثير على سياسة الحكومة.