القيادة تعمل على المستويات الدولية والاقليمية

خاصفتح لدار الحياة: قرارات مجلس الأمن لم ترتقِ إلى الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين

مشاركة
فايز أبو عيطة فايز أبو عيطة
غزة - خاص دار الحياة - أسعد البيروتي 06:30 م، 11 مايو 2021

قال د. فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن "القيادة الفلسطينية تعمل على كافة المستويات الدولية والاقليمية وسعت جاهدة لعقد جلسة لمجلس الأمن القومي لكن قرارته لم ترتقِ إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها (اسرائيل) بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وتواصلت الجهود من أجل عقد مجلس جامعة الدول العربية الذي اتخذ موقفًا واضحًا إلى جانب حقوق شعبنا".

وأضاف أبو عيطة خلال تصريحات لموقع دار الحياة - واشنطن: "كنا نحتاج من الدول العربية المزيد من المواقف الداعمة والمساندة لشعبنا الفلسطيني، متابعًا: " نحن أمام جريمة كبيرة ترتكبها (اسرائيل) على المستوى المادي والمعنوي فيما يتعلق بالقدس حيث عمليات التهجير، الأسرلة، عملية طرد للمقدسيين، التطهير العِرقي للفلسطينيين في حي الشيخ جراح، وجميعها تُعتبر جريمة حَرب وتنكيل بشعبنا الفلسطيني".

وأوضح القيادي في حركة فتح، أن ما يحدث اليوم هو تنكيل بالشعب الفلسطيني، وبعقيدته وارثه النضالي وتاريخه ووجدانه الثقافي لأن القدس تُمثل قلب وروح وفؤاد الأمة العربية والاسلامية.

ودعا نائب أمين المجلس الثوري لحركة فتح، إلى ضرورة وجود مواقف عربية ودولية متقدمة للجم هذا العدوان على شعبنا، لافتًا إلى أن الادارة الأمريكية تعتبر المُشجع لإسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وهذا أحد ثمار صفقة القرن وإضافة إلى الدعم الأمريكي الذي منحه الأرعن ترامب لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة (الاسرائيلية) من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس مُوحدة لإسرائيل وهذا شجّع الحكومة الاسرائيلية على هدر وانتهاك حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة.

وختم أبو عيطة حديثه لموقع دار الحياة – واشنطن بالقول: "ستفشل كافة المخططات الرامية إلى تهجير وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين حيث شعبنا هناك صامد وصابر ومرابط والعدوان يتصاعد ولا يتوقف بحقهم وبدأ مؤخرًا يشمل قطاع غزة عبر عمليات قصف ممنهجة تقوم بها (اسرائيل) وهي تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته".

اقرأ ايضا: من "ريفيرا الشرق" إلى "منطقة الحرية".. عيون ترامب مازالت ترمق "غزة الجريحة"