قصص مؤلمة، وحكايات لا نهاية لها، ستحكي للأجيال القادمة ، قصة ألم وحسرة ودموع لكل شخص راح ضحيةً في انفجار مرفأ بيروت، ولا أصعبها حكاية الطفلة ألكسندرا نجار ذات الـ3 سنوات، والتي رحلت دون أن تعي مفاهيم سياسة الموت البطيء.
نجار طفلة كانت تنطق بحروف قليلة لا تعد على الأصابع، ملامح وجهها الهادئة تثير اعجابك، أبكت كل مواقع التواصل الاجتماعي، وباتت فراشته التي رحلت عن منصاته الكثر، التي تزينت اليوم بصورها وباتت تتصدر # ألكسندرا_نجار ترنداً عالياً.
ففي مساء الثلاثاء الماضي 7/8/2020، هز انفجار كبير مرفأ بيروت، فقتل أكثر من 150 شخصاً وأصاب أكثر من 5000 جريح، خلافاً للعشرات ممن راحوا تحت الأنقاض، حيث أن الانفجار نتج عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طنّاً من مادّة نترات الأمونيوم.
"ألكسندرا"، أعلن اليوم الجمعة، عن وفاتها متأثرة بجروح أصيبت بها جراء انفجار مرفأ بيروت، فطغت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي ونعتها كل القلوب بكلمات مؤثرة.
فكتبت: christa: #ألكسندرا_نجار ما رح تروح عالمدرسة ألكسندرا راحت عالسماء عند العدرا راحت مع #جو_عقيقي ومع شهداء المرفأ هونيك ما في انفجارات يا ألكسندرا ما في سياسيين زعران ولك الله ينتقم منكم دنيا وآخرة.
كما علق زياد خوري:" يا ويلكن من الله يا مجرمين !!!، لو فيكن ذرة مسؤولية أو ذرة إنسانية كنتوا بتستقيلوا كلكن يا بلا شرف !!!، #الكسندرا_نجار ملاك السماء قلب مكسوروجه مُحبط لكن مرتاحأيدٍ مطوية
وحدها لن تشيب أحلامها #الكسندرا_نجار 💔
— Vera Yammine (@VeraYammine) August 7, 2020
وفاة الطفلة #ألكسندرا_نجار ذات الـ 3 سنوات متأثرة بجروح أصيبت بها جراء انفجار #مرفأ_بيروت https://t.co/3z9XKqx9FG #العربية
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) August 7, 2020
ذنبك انك ولدت هنا، ارقدي بسلام حبيبتي #الكسندرا_نجار . سنعمل بوصيتك و نجلي اطفالنا لمكان افضل، في بلدان اخرى تتحرك اساطيل لحماية طفل مواطن. اليوم ادفن معك ايماني بشعب لبنان و اعدك بحياة و وطن افضل لاطفالي. الله يرحمك انت اكيد بمكان ارقى pic.twitter.com/uu5aaq1tVG
— Iyad Rasbey (@IyadRasbey) August 7, 2020
#إلكسندرا_نجار طفلة الأعوام الـ3 أصغر شهيدة في #لبنان تودعنا حيث لا متفجرات ولا أنجاس ولا تجار بدماء الأبرياء جسدها الصغير لم يستطع تحمل الجراح التي ألمت بها من الإنفجار تودع الدنيا اليوم تاركةلوعة بقلب ذويهاوغصة بقلب لبنان ووجع أكبر من أن يتحمله وطن
— شادن عمارين (@shadenamarin) August 7, 2020
لروحك الرحمه والسلام #بيروت pic.twitter.com/wKDVF75dJ3
#الكسندرا_نجار لن تجيب نداء أمها وأبيها وتغمرهما بيديها الصغيرتين بعد الآن،لن تلعب بألعابها وتنثرها في أرجاء المنزل
— Rania Hammoud, CISM, ACC (@Rania_Hammoud) August 7, 2020
لن ترتاد المدرسة ولن تقوم بواجباتها المدرسية،لن تذهب الى أعياد اصحابها وأقاربها،لن تلبس ثياب العيد،لن تتخرج من الجامعة
لن تلبس فستانها الأبيض.
ضحية #العهر_القوي pic.twitter.com/tyvMyGl3oe