أكَّد خبير الموارد المائية وبناء السدود في الأمم المتحدة ومدير السوق الأوربية المشتركة المهندس أحمد عبد الخالق الشناوي، أن سد النهضة الاثيوبي يحمل مخاطر كبيرة على كلٍ من القاهرة والسودان.
وأوضح الشناوي في لقاءٍ تلفزيوني أن "إسرائيل" هي الجهة التي تقف وراء سد أثيوبيا، وتهدف من وراء بناء السد إغراق مصر والسودان.
وأشار إلى أن المكاتب الفنية التي درست سد النهضة قد تكون تجاهلت الدلائل والحقائق العملية وصور الأقمار الصناعية، مؤكدًا "أن السد تخطيط إسرائيلي لإزالة مصر من على الخريطة بدون استخدام قنبلة واحدة".
وذكر أن المؤامرة على حقوق مصر المائية كانت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مشيراً إلى أنَّ عبدالناصر وقف سداً منيعاً للأطماع الإسرائيلي في الحقوق المائية المصرية.
ودعا الشناوي الجهات المصرية المسؤولة إلى التنبه لخطورة سد النهضة، مشيراً إلى انَّ السد مبني على فوالق نشطة، تجعله معرض للزلازل والبراكين، لافتاً إلى أن الشركة المسئولة عن تصميم السد، هي نفسها من أنشأت سد آخر مجاور في اتجاه كينيا، وتفاجأ الجميع بانهياره، بعد بنائه بـ15 يومًا؛ لأنه بني على فالق أرضي.