قال الرئيس ترامب إن بعض الناس "سيتأثرون بشدة" بقرار بدء إعادة فتح البلاد وسط جائحة الفيروس التاجي ولكن من المهم دفع الاقتصاد إلى التقدم.
وفي تصريحات صحفيه خلال زيارته إلى أريزونا ، قال ترامب إن "شعب بلادنا محاربون" مؤكدا بأن على البلاد إعادة فتحها قريبًا حتى لو لم يكن كل شيء مثاليًا.
وأضاف ترامب: نعم ، هل سيتأثر بعض الناس بشدة؟ نعم. ولكن علينا أن نفتح بلادنا ، وعلينا أن نفتحها قريبا ".
وردد ترامب هذه التصريحات أثناء اجرائه مقابله على شبكة ABC ، مشيرًا إلى أنه "من المحتمل" أن يكون هناك بعض حالات الوفاة الناجمة عن فيروس التاجي مع بدء الولايات في تخفيف إجراءات الحجر الصحي.
وقال إن الحالات الجديدة والوفيات مع إعادة فتح الأمة يمكن أن تتباطأ من خلال سياسات الإبعاد الاجتماعي التي ستظل جزءًا من الحياة.
وقال ترامب "من الممكن أن يكون هناك بعض لأنك لن تكون محجوزا في شقة أو منزل أو أيا كان". "في الوقت نفسه ، سوف نمارس التباعد الاجتماعي. سنقوم بغسل اليدين. سنفعل الكثير من الأشياء التي تعلمنا القيام بها خلال الفترة الأخيرة من الزمن. "
وأضاف ترامب في مقابلته مع ABC أن قيود التباعد الاجتماعي ليست مستدامة. واعترف بأنه من المتوقع ارتفاع الوفيات بسبب الفيروس ، وادعى أن الفيروس "سيمر مع أو بدون لقاح".
وقال ترامب؛ اعتقد أننا نقوم بعمل جيد للغاية فيما يتعلق باللقاحات ، ولكن مع اللقاح أو بدونه ، سوف يمر ، وسنعود إلى طبيعته ، لكنها كانت عملية صعبة. ليس هناك شك في ذلك ".
قدم حوالي 30 مليون أمريكي طلباتهم للبطالة في الأسابيع الستة الماضية حيث شهدت الشركات انخفاضًا كبيرًا في الإيرادات وسط إغلاق شبه قريب للاقتصاد.
بدأ عدد من الدول في إعادة فتح اقتصاداتها حتى مع تحذير مسؤولي الصحة من إعادة الفتح بسرعة كبيرة ، مما يقلقهم من أن يؤدي إلى موجة ثانية من العدوى.
وقال أنتوني فوسي ، كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة وعضو فريق عمل مكافحة فيروسات التاجية في البيت الأبيض ، إن إعادة الافتتاح تمثل توازنًا بين "عدد الوفيات وعدد المعاناة" التي "ترغب في قبولها للعودة إلى ما تريد أن تكون شكلاً من أشكال الحياة الطبيعية عاجلاً وليس آجلاً ".
أصيب بالولايات المتحدة أكثر من 1.2 مليون حالة من COVID-19 ،وحوالي 70800 حالة وفاة ، وفقًا لقاعدة بيانات جامعة جونز هوبكنز.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء السابق سكوت جوتليب في وقت سابق من هذا الأسبوع إن التدابير الرامية إلى التخفيف من انتشار الفيروس لم تنجح كما يقصد خبراء الصحة العامة.
"بينما لم يفشل التخفيف ، أعتقد أنه من الإنصاف أن نقول أنه لم يفلح كما توقعنا. لقد توقعنا أننا سنبدأ في رؤية المزيد من الانخفاضات المهمة في الحالات الجديدة والوفيات في جميع أنحاء البلاد في هذه المرحلة ، ونحن لا نرى ذلك ".
