أظهرت أكثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة نتائج إيجابية للفيروس التاجي الجديد، في حين أن عدد القتلى من COVID-19 تجاوز الآن 20000 بقليل ، متجاوزًا العدد الإجمالي h لأكبر عدد عالميًا
منذ بدء تفشي المرض ، كان هناك أكثر من 524000 حالة مؤكدة من الإصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة ، ووفقًا لنتائج لجامعة جونز هوبكنز. حذر الرئيس دونالد ترامب من أن هذا الأسبوع ومن المحتمل أن يكون التالي سيكون صعبًا بشكل خاص وأنه من الممكن - وفقًا لأحدث التوقعات من معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) - أن يموت 60415 شخصًا من COVID-19 بحلول 4 أغسطس .
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو ، ولا يزال 60.000 شخص يعانون من خسائر كبيرة في الأرواح. لكن هذا هو حوالي نصف عدد الوفيات التي توقعها المسؤولون في البداية.
وقالت الدكتورة ديبورا بيركس ، منسقة قوة مكافحة الفيروسات التاجية ، والدكتور روبرت ريدفيلد ، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، إن الأرقام المنقحة هي شهادة على نظام الرعاية الصحية والأشخاص الذين يتبعون المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية.
قال ريدفيلد "أعنى أن هذا نتيجة لالتزام الشعب الأمريكى". "الشيء الرائع الذي يمكن مشاهدته هنا هو كيف غير الجمهور الأمريكي سلوكه عندما يحمي الضعفاء."
غيرت الفاشية حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء البلاد. بالنسبة للكثيرين ، أصبحت الأنشطة العادية مثل الذهاب إلى المكتب أو الخروج لتناول العشاء شيئًا من الماضي. لقد انفصلت العائلات عن بعضها البعض ، ويبدو أن معانقة شخص محبوب مفهوم أجنبي.
البشر هم مخلوقات اجتماعية بطبيعتها وقد بدأ الناس ينمو بالإحباط من "الوضع الطبيعي الجديد". لكن المسؤولين يحثون الأمريكيين على أن يبقوا مخلصين لإجراءات التباعد الاجتماعي في محاولة لإنقاذ الأرواح.
وقال ترامب "إذا استمر كل أمريكي في الالتزام الصارم بإرشادات التمزيق الاجتماعي ، يمكننا هزيمة العدو غير المرئي وإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح ويمكننا القيام بذلك بسرعة أكبر". "في مرحلة ما ، هذا يزول. سنتمكن من الجلوس بجانب بعضنا البعض."
وتسبب الفيروس في أكبر عدد من الضحايا في نيويورك حيث تم تسجيل أكثر من 180 ألف حالة حتى . يبلغ العدد الإجمالي لوفيات COVID-19 في تلك الولاية حاليًا أكثر من 8600.
وكان حاكم نيويورك اندرو كومو قد قال. "الخبر السار هو أن منحنى الزيادة مستمر في التسوية." "يبدو أن عدد حالات الاستشفاء قد أصاب قمة ، ويبدو أن القمة هضبة وهو ما تنبأت به العديد من النماذج ، وأنه لن يكون مستقيماً أو مستقيماً. لقد كان مستقيماً ، أنت تقسم الرقم الأعلى ثم تنزل لفترة من الزمن وهذا يبدو كما نفعل. "
شهدت نيويورك أكثر من ضعف الحالات مقارنة بالصين ، حيث نشأ تفشي المرض ، لكن المسؤولين بدأوا يتساءلون عما إذا كانت أرقام الصين دقيقة. منذ البداية ، شكك الناس في قدرة تلك الدولة على الشفافية. ومع ذلك ، فقد التزمت منظمة الصحة العالمية باستجابة الصين وأشادت بتبادل المعلومات.
دعا السناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت الكونغرس إلى التحقيق في دور منظمة الصحة العالمية في "تعزيز المعلومات الخاطئة ومساعدة الصين الشيوعية للتستر على جائحة عالمي". زعمت السناتور عن ولاية أريزونا مارثا ماكسلي أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس يجب أن يستقيل بسبب الطريقة التي تعاملت بها المنظمة مع تفشي المرض.
وأخبر ماكسلي شبكة فوكس بيزنس أن "الأمر غير مسئول فقط ، إنه من غير المعقول ما فعلوه هنا بينما لدينا أناس يموتون في جميع أنحاء العالم".
من المتوقع أن يصل تفشي المرض في أمريكا إلى ذروته في أبريل. وقال الدكتور أنتوني فوسي ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، إن العودة إلى الحياة "الطبيعية" تعتمد على الفيروس. أشارت اتجاهات الحالة والاستشفاء إلى Fauci أن البلاد يمكن أن تتجه نحو تسطيح المنحنى ، لكن قال إن الناس يجب أن يكونوا مستعدين لقمع الفيروس إذا "بدأ في محاولة رفع رأسه القبيح".
