جو بايدن وساندرز يتجاوزان الخطوط الحمراء.. معركة حامية الوطيس على "السوشال ميديا"

مشاركة
ساندرز جو بايدن ساندرز جو بايدن
دار الحياة - وكالات 12:58 م، 05 مارس 2020

تبادل السناتور بيرني ساندرز ومنافسه في معركة الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة نائب الرئيس السابق جو بايدن الاتهامات التي انتقلت من حلبة المناظرات التلفزيونية إلى حلبة "السوشال ميديا".

وردَّ ساندرز الذي حل بعد بايدن في انتخابات "الثلاثاء الكبير" على تصريحات جو بايدن بشأن فوزه التي قال فيها "إن سبب فوزي يأتي من تأييد الطبقة المتوسطة والأميركيين لي من أصول أفريقية هؤلاء هم يمثلون "المؤسسة" التي اتهمها ساندرز بأنها تسعى لهزيمته".

اقرأ ايضا: "لمواصلة حرب غزة".. أمريكا تصادق على شحنة ذخائر كبيرة إلى إسرائيل

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ اتهم ساندرز في تعليق على صفحته في موقع "تويتر": "لا يا جو! "المؤسسة" هي أصحاب المليارديرات الـ60 الذين يمولون حملتك واللجان السياسية (السوبر باكس) التي تمول حملتك والتي تنفق الملايين على الإعلانات السلبية التي تهاجمني".

وأثارت الاتهامات المتبادلة بين جو بايدن ومنافسه ساندرز حالة من الجدل بين أنصار المرشحين الأمريكيين لمواجهة ترامب في الانتخابات الأمريكية القادمة.

وأثارت الاتهامات المتبادلة بين جو بايدن ومنافسه ساندرز حالة من الجدل بين أنصار المرشحين الأمريكيين لمواجهة ترامب في الانتخابات الأمريكية القادمة.

وسجل نائب أوباما السابق سلسلة انتصارات كبيرة في "الثلاثاء الكبير" متقدما على أقرب منافسيه سناتور فيرمونت.

وتمثل هذه النتائج فوزا كبيرا لبايدن الذي كانت حملته قبل أسبوع فقط على وشك الانهيار بعد العروض الضعيفة في أول ثلاث مسابقات ترشيح في آيوا ونيو هامشير ونيفادا.

وفي المقابل، تلقت حملة ساندرز ضربة كبيرة من بايدن الثلاثاء، رغم النجاح والزخم الذي حققته بالفوز بولايتين من أصل ثلاث ولايات قبل "الثلاثاء الكبير".

بايدن.. وقصة الصعود الكبير

ويشير مراقبون إلى أنَّ فوز جو بادين أعاد له الحيوية لحملته الانتخابية التي عانت بشدة في ولايات عديدة  مثل ولاية آيواه ونيوهامبشير ونيفادا حين حل ثالثا خلف السيناتور ساندرز وبيت بوتيدجيدج.

وعانى السناتور ساندرز في ولاية يمثل السود فيها 60% من الناخبين الديمقراطيين معضلة كبيرة ليس الأولى من نوعها، على عكس منافسه جو بايدن الذي تقدم في تلك الولاية، والذي استطاع ان يحقق أرقاماً قياسية عند السود.

وذكر مراقبون أنَّ جو بايدن اكتسب اصواتاً كبيرة لدى السود، كون لا يترك مناسبه الا ويذكر السود انه ساعد الرئيس اوباما طوال سنوات حكمه من ناحية، ومن ناخبه أخرى لا يستوعب الكثير من السود مغزى سياسات ساندرز التي تبدو للكثير منهم غير قابله للتحقيق.
وطرح المراقبون سؤالاً عريضاً في إطار الحملة الانتخابية، هل يستطيع ساندرز بناء ائتلاف متعدد الأعراق من الأقليات الداعمة للحزب الديمقراطي يمكنه من هزيمة ترامب.

اقرأ ايضا: "الرهائن مقابل شرطين".. "حماس" تلقي "ورقة" جديدة على طاولة التفاوض