شنَّت السلطات السعودية حملة اعتقالات هي الثانية والأعنف من نوعها بحق مقيمين فلسطينيين داعمين للمقاومة الفلسطينية أو مقربين من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وفقاً لما ذكره حساب معتقلي الرأي.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة "حماس" في تصريحٍ خاص لـ"دار الحياة": "إنَّ اعتقال أي فلسطيني في أي دولة عربية غير مبرر إطلاقاً، فما بالك عندما يكون الاعتقال والاحتجاز في دولة عربية مثل المملكة العربية السعودية".
وأشار برهوم إلى أنَّ المعتقلين في السجون السعودية هم من القيادات الفلسطينية الوازنة، لافتاً أنَّ المتعقلين من عناوين ورموز الشعب الفلسطيني، دون أن يذكر -برهوم- أي أسماء.
وأضاف برهوم: الأصل أنْ تنال تلك القيادات المحتجزة التكريم والاحترام والتقدير، لأنهم أصحاب قضية عادلة، يساعدون شعبهم المحاصر المكلوم من أجل تعزيز صموده، مشدداً على أنه لا يوجد مسوغ أو مبرر لاعتقالهم.
وأعرب برهوم عن أمله في أنْ تتجاوب المملكة العربية السعودية مع النداءات والجهود التي تطالب في إطلاق سراح المعتقلين.
يشار إلى أنَّ حساب "معتقلي الرأي" أعلن شن السلطات السعودية حملة اعتقالات هي الثانية من نوعها بحق مقيمين فلسطينيين داعمين أو مقربين من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وكتب القائمون على حساب "معتقلي الرأي" في تويتر "شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات تعسفية جديدة طالت مقيمين فلسطينيين على خلفية دعمهم للمقاومة"، مضيفا أن عددا من اعتقلوا في الحملة هم من أقارب أو أبناء من اعتقلوا في الحملة الأولى التي جرت في أبريل/نيسان الماضي للسبب ذاته.
ومن بين معتقلي الحملة الأولى القيادي في حماس محمد الخضري (81 عاما)، الذي يعد منسق العلاقات بين السعودية وحماس، ونجله الأكبر هاني، ومن المتوقع أن يعرضوا على المحكمة الجزائية في 8 مارس/آذار القادم.