من المقرر أنْ تعقد الملكة البريطانية" إليزابيث الثانية" اجتماعاً مهماً مع الأمير هاري في محاولة منها لإيجاد حل للأزمة الناجمة عن قرراه وزوجته ميغان ماركل التخلي والابتعاد عن الحياة العامة في الأسرة الملكية.
وقالت كبرى الصحف البريطانية، إنَّ الأمير سيلتقي جدته برفقة والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير وليام، الذي توجد بينهما بعض التوتر في مقر إقامة الملكة الخاص في "ساندرينجهام" شرق بريطانيا.
ووفق وسائل الإعلام ستشارك دوقة ساسكس ميغان والتي تتواجد حالياً في كندا في الاجتماع عبر الهاتف المحمول.
وأعلنت صحيفة "تايمز البريطانية، أن ميغان وافقت على تسجيل صوتي لصالح شركة "ديزني" مقابل الشرطة لجمعية خيرية مهنية بحماية الأفيال، بعد اعتزالها الحياة الملكية لقضاء بعض الوقت في أمريكا الشمالية وكندا والعمل على أن يصبحا مستقلين مادياً.
ويمتلك العديد من المحللين في بريطانيا عدة فرضيات حول السبب الرئيسي والحقيقي وراء تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما في الأسرة الملكية، وقرارهما الشخصي في العيش في حياة مستقلة مادياً يتقاسمان فيها وقتهما بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وعلى الرغم من أن الثنائي كانا يظنان أنه شديد الوضوح في البيان الرسمي والذي تم نشره على حسابهما الشخصي على موقع "ساسيكس الملكي" فإن خبر تخليهما عن الأسرة الملكية كان بمثابة قنبلة على العائلة الملكية وعلى العالم أجمع.
وكان رد فعل العالم أجمع على قرار الثنائي عدم التصديق سواء من جانب عامة الشعب، أو حتى من وسائل الإعلام، أو من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك من الأسرة الملكية نفسها.
الجدير بالذكر، أن الأمير البريطاني هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية قد صرح أنه هو وزوجته الأمريكية ميغان ماركل، يعتزمان التخلي عن مهامهما كعضوين في الأسرة الملكية والعمل من أجل تحقيق الاستقلال المالي.
