طلب يد ايفانكا واشتبك مع كيم وسجنته غزة

بالفيديوعادل المشوخي يعلنها حرباً مفتوحة.. 6 أسرار عن الفنان المتمرد المضرب عن الطعام!

مشاركة
الفنان عادل المشوخي الفنان عادل المشوخي
غزة 03:28 م، 12 يناير 2020

 

عادل المشوخي.. قد يبدو الاسم مألوفاً جداً لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفلسطينيين منهم، لاسيما أنَّ ذلك الاسم أثار جدلاً حاداً خلال السنوات الأخيرة، نظراً لمقاطع الفيديو الكوميدية التي ينشرها على صفحته في موقع فيس بوك، والتي أضحت من أكثر الصفحات تفاعلاً من بين الصفحات الفلسطينية.

من الصعب توصيف المسمى الدقيق للشاب عادل المشوخي، إذ يَوَصِفُ نفسه في البطاقة التعريفية على صفحته في فيس بوك (ممثل - فنان)، بينما يطلق على نفسه في منشوراته المختلفة مسمى (مُطرِب)، وفي أحيانٍ أخرى يوصف نفسه بـ(الزعيم)، وفي أحيانٍ أخرى يشطح في التحليل السياسي، ويتجاوزه إلى نشر الأخبار الصحفية، كل تلك المسيمات لا تنطبق على وظيفة عادل الأساسية الذي شَغِلَ وظيفةً عسكرية في حكومة غزة، قبل أن يتعرض للفصل الذي وصفه بالتعسفي كونه يدافع عن "الغلابة"!

وأثار الشاب عادل المشوخي من مدينة رفح جدلاً واسعًا على "السوشال ميديا" بسبب ما يقدمه من أغانٍ كوميدية، فهو لم يترك "أحداً من أغانيه"، فغنى للانقسام، والوحدة، والكهرباء، ليس هذا فحسب بل غنى للعلكة "الليدان"، والبنطالون، والقطة، و"الكرتونة"، وهو ما ترك جو من الفكاهة على صفحات السوشال ميديا، التي تناقلت كل مشاركته.

وللشاب عادل المشوخي العديد من الأعمال الفنية التي قدمتها إذاعات وفضائيات محلية من بينها أعمال فنية لإذاعة الأقصى التابعة لحركة حماس، إلى جانب سلسلة من الأعمال الفنية لشركات، ومنتجات، ومحال تجارية في غزة.

وعُرف عادل المشوخي في العديد من الجُمل الفكاهية الغريبة التي قدمها بأسلوب مرحٍ وجذاب منها جملته الشهيرة "نزلزل الزلازيل، ونكسر الكساسير، وندمر الدمامير".

وعرف عادل المشوخي بسياسة (صديق الكل وعدو الكل)، إذ هاجم المشوخي العديد من الجهات، فهاجم حماس، والحكومة في غزة، والسفارة الفلسطينية في ماليزيا، وهاجم موقع دنيا الوطن، وهاجم الناشط الشبابي رمزي حرزالله، وهاجم صحفي تبرع أن يكون مدير أعماله، إلى جانب مهاجمته نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعرضوا له بالشتم والذم، لكن في المقابل كال المديح تقريباً لنفس الشخصيات التي هاجمها عملاً بسياسة (لا صديق لا عدو).

يشار إلى ان الشاب عادل المشوخي؛ موظف عسكري برتبة مساعد أول تابع لمرتبات وزارة الداخلية في غزة، وعمل في جهاز التدخل، ثم في جهاز الأمن الوطني، إلى حين أطلق النار على قدمه، قبل أن تتخذ الحكومة في غزة قراراً بفصله من عمله لأسباب عديدة منها فيديوهاته المثيرة للجدل.

وأصدرت محكمة غزة العسكرية الدائمة حكمًا بالسجن على المواطن عادل السيد المشوخي، بالسجن 6 شهور بتهمة مناهضة السياسة العامة، وكذلك السجن 6 شهور بتهمة إهانة الشعور الديني، والسجن 6 شهور بتهمة السلوك المعيب، على ان يتم تطبيق الحكم بالتوالي.

وبعد قرار المحكمة سُجِنَ عادل المشوخي في سجون غزة بتهمة مناهضة السياسة العامة، ومع سماح الأجهزة الأمنية لعادل المشوخي بالخروج لمدة 3 أيام على أنْ يعود لاستكمال الحكم، خرج عبر صفحته معلناً الإضراب الكامل عن الطعام بسبب ما وصفه بالظلم الذي تعرض له من قبل الحكومة في غزة.

وعلى الرغم من شخصية عادل المشوخي المثيرة للجدل، إلا أن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تضامنوا معه، نظراً لتأثرهم بمقطع الفيديو الذي نشره عبر صفحته الفيس بوك، والذي ظهر فيه منهاراً بالكامل ويستعطف الجميع للوقوف إلى جانبه، ما دفع نشطاء مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج #الحرية_لعادل_المشوخي.

ودعا نشطاء "السوشال ميديا" أصحاب القرار في قطاع غزة إلى ضرورة النظر في حالة عادل المشوخي التي تمثل حالة الشباب الغزي الذي تعرض للقهر والفقر والبطالة، وضرورة الإفراج عنه، وفساح المجال له للتعبير عن رأيه في مختلف القضايا، كون حرية التعبير حق وليس منحة أو منة من أحد.