شيعت اليوم السبت، جثمان الإعلامية نجوى قاسم إلى مثواها الأخير في بلدة جون جنوب لبنان.
ووصل مساء أمس الجمعة، جثمان نجوى قاسم إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، برفقة ذويها وبمشاركة عدد من الإعلاميين .
وخيمت حالة من الحزن الشديد على المشاركين، حيث كان في استقبال جثمانها في صالون الشرف عدد من أفراد عائلتها وفي مقدمتهم والدتها التي رفعت صورة كبيرة لها وبدت حزينة جداً على فراق ابنتها.
وحضر ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وزير الإعلام جمال الجراح، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة نجلا عساكر، وقنصل لبنان في دبي عساف ضومط، إضافة إلى عائلتها وزملائها ووسائل اعلامية.
وقال قنصل لبنان في دبي: أن " السلطات الإماراتية قدمت كل التسهيلات من أجل اتمام الإجراءات كافة"
في حين تحدث وزير الإعلام جمال الجراح فقال: "نستقبل جثمان الراحلة نجوى، التي لها مكانتها في الاعلام، فهي تمثل الرزانة الإعلامية، وكانت تحمل هم لبنان في قلبها أينما وجدت. ولقد كلفني الرئيس سعد الحريري بتمثيله في استقبال جثمانها"، مضيفاً: "فقدت قناة العربية والعربية الحدث وكل من يعرفها شخصية إعلامية مهمة ستبقى في أذهاننا وأذهان كل الإعلاميين".
من جانبها قدمت شقيقة الراحلة نسرين الشكر للوزير الجراح ممثلا الرئيس الحريري حضوره، وقالت: إن" الراحلة كانت علاقتها ودودة مع الرئيس الحريري وكان تكن له الكثير من الاحترام وتعتبره أخا لها".
الجدير بالذكر أن نجوى قاسم توفيت عن عمراً يناهز 52 عاماً في داحل شقتها في دبي، حيث أعلن القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري أنّ: "جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية".
