أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجمات الإرهابية على منشآت النفط السعودية السبت الماضي، على لسان السفيرة كيلي كرافت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على هامش جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن.
وقالت كرافت في تصريحها أن الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب أصدقائها السعوديين، كما وأكدت على أن هذا الهجوم يعد بمثابة هجوما مباشرا على إمدادات الطاقة العالمية.
وأوضحت أن هناك معلومات ناشئة تشير إلى مسؤولية إيران عن ضرب المنشآت النفطية السعودية.
كما وتقدمت كرافت بخالص التعازي عن ضحايا الاشتباكات في اليمن.
وحثت الأطراف على اللجوء إلى المحادثات التي تقودها السعودية لمعالجة الخلافات وأشادت بدور السعودية لتوفير المساحة للحوار.
وأضافت "نؤيد جهود المبعوث الخاص الرامية إلى التوصل لاتفاق سياسي شامل، ونشجع الأطراف على إظهار التقدم المحرز، وبخاصة عن طريق تنفيذ اتفاق الحديدة".
ودعت كرافت الحوثيين إلى وقف الهجمات التصعيدية التي أثرت على المدنيين في المملكة العربية السعودية.
وقالت ينبغي أن تكف إيران عن تقديم المساعدات الفتاكة بشكل يتحدى حظر الأسلحة المحدد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وطالبت بضرورة استئناف عمليات برامج المساعدات الأساسية.
كما دعت كافة الجهات المانحة إلى زيادة تمويلها لهذه البرامج التي تعاني من نقص الموارد. وإلى جانب قيود التمويل، ينبغي أيضا السماح لعمال الإغاثة الإنسانية بالوصول الفوري إلى المدنيين المتضررين من الاضطرابات.
وأكدت على أنه تم إبلاغ الأطراف المعنية أن انعدام استقرار العملة يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وطالبت الأطراف بمواصلة احترام البنك المركزي اليمني والمؤسسات الحكومية الأخرى التي تدعم الاستقرار الاقتصادي.
اقرأ ايضا: الفصائل المسلحة تطوق دمشق وتبسط سيطرتها على نقاط قريبة منها