اندلعت في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حرب كلامية، بعدما نشرت الناشطة السياسية الأمريكية المسلمة ليندا صرصور تغريدة قالت فيها إن السيد المسيح كان فلسطينيا.
وذكرت صرصور، وهي ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة ودخلت في عام 2017 قائمة مجلة "تايم" للشخصيات الـ100 الأكثر نفوذا في العالم، بسلسلة تغريدات نشرتها في الأيام الأخيرة، أن المسيح كان "فلسطينيا من الناصرة".
وأشارت إلى أن المسيح ولد في مدينة بيت لحم الفلسطينية التي ترزح اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تغريدة أخرى قالت الناشطة إن المسيح كان فلسطينيا اعتنق الديانة اليهودية، قبل أن يهبط عليه الوحي. مضيفة أنه كان أسمر البشرة، لا أبيض كما يظهره البعض اليوم.
Múltiple truths can co-exist.
— Linda Sarsour (@lsarsour) July 7, 2019
Jesus was born in Bethlehem. This is modern day Palestine.
Jesus’ birthplace is under a brutal military occupation. (be mad about that).
Jesus was Jewish.
Jesus was Semitic. Jesus was not white, blonde like the images we see today. He was dark
وفي تغريدة أخرى أوضحت صرصور أن "فلسطين ليست دينا. وأن الفلسطيني هو شخص ولد في فلسطين أو ينحدر من سلالة الفلسطينيين. الفلسطينية قومية. ولهذا عندما يقول أحدهم إن المسيح في ولد في فلسطين الحالية، فهذا لا يتعارض مع حقيقة أن المسيح كان يهوديا".
وأضافت أن فلسطين وطن، والفلسطينية قومية، بينما اليهودية دين فقط".
Palestine is not a religion.
— Linda Sarsour (@lsarsour) July 7, 2019
Palestinian is someone born in Palestine or a descendant of Palestinians.
Palestinian is a nationality.
So when someone says Jesus was born in modern day Palestine that doesn’t negate that he was a Jew. 🤦🏻♀️
The hate is real. It breeds ignorance.
ولقيت التغريدات تفاعلا مؤيدا ومنددا، وغرد يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي وكتب: "الرومان غيّروا اسم المنطقة من يهودا إلى فلسطين سنة 130 ميلادية عقابا لليهود على ثورتهم. وأسموها كذلك بعد وصول الفلسطينيين بلاد الإغريق، وتم اعتماد التسمية منذ ذلك التاريخ".
The Romans changed the name of the province of Judea to province of Palestine on 130 ad as a punishment to the Jews for their revolt. They named it after the ancient philistines that were Greeks and were already extinct at the time.
— Yair Netanyahu 🇮🇱 (@YairNetanyahu) July 7, 2019
المصدر: مواقع التواصل الإجتماعي