استمرت تظاهرات الجزائريين في الجمعة التاسعة على التوالي مطالبين برحيل رموز نظام الرئيس المستقبل عبدالعزيز بوتفليقة.
حيث تجمع المتظاهرون في العاصمة كالعادة في ساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان رافعين شعارات تطالب برحيل "الباءات"، ويقصد بهم رئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الحكومة نورالدين بدوي ورئيس البرلمان معاذ بوشارب.
أعداد كبيرة جدا من المتظاهرين الآن في شارع حسيبة بن بوعلي وسط العاصمة pic.twitter.com/P6ZXme2GCS
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) April 19, 2019
وكان حراك الجزائر أعلن عشية الجمعة التاسعة من المظاهرات الرافضة لبقاء رموز نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، عن حملة جديدة بعنوان "السترات البرتقالية" بهدف الحفاظ على سلمية التظاهرات لا سيما بعد أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات الجمعة الماضية.
وفي سياق متصل أغلقت قوات الأمن نفق الجامعة المحاذي لمكان التظاهرات، لدواع أمنية.
وسيرفع خلال تظاهرات الجمعة شعار "سلمية وستبقى سلمية" الذي أطلقه المصور الصحفي توفيق عمران، وفق ما أوردته مصادر إعلامية محلية، مع نشطاء في الحراك الشعبي بقيادة مجموعة من الصحافيين والسياسيين الذين تحدثوا عن محاولات اختراق سلمية الحراك وإبعاده عن خطابه الهادئ.
وستضم حملة "السترات البرتقالية" أكثر من 200 شاب مكلفين بتأطير المسيرات في مراكز الضغط خاصة التي شهدت اشتباكات بين المحتجّين وقوات الأمن بالعاصمة خاصة على مستوى النفق الجامعي وساحة موريس أودان ومدخل نهج محمد الخامس.
هذا وخرج الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال لتحية المتظاهرين من امام منزله في بباتنة شرق الجزائر .
الرئيس السابق ليامين زروال يخرج لتحية المتظاهرين أمام منزله بباتنة pic.twitter.com/UHmk3ZtZtY
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) April 19, 2019