الأزمة الجزائرية،،

الجيش الجزائري: إعلان عجز بوتفليقة عن تأدية مهامه الحل الوحيد للأزمة

مشاركة
بوتفليقة بوتفليقة
02:59 ص، 01 ابريل 2019

جدّد رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح دعوته إلى عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعلان عجزه عن ممارسة مهامه، معتبراً أنّ هذا الحلّ الذي اقترحه قبل أيام هو الخيار الدستوري الوحيد القادر على إخراج البلاد من أزمتها.

وقال صالح في بيانه إنّ "تطبيق المادة 102 من الدستور هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد".

وأضاف أنّ "هذا الاقتراح يأتي في إطار المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي وفقا للمادة 28 من الدستور".

وشدّد رئيس الأركان على أنّ "هذا الاقتراح الذي يندرج حصراً في الإطار الدستوري، يُعدّ الضمانة الوحيدة للحفاظ على وضع سياسي مستقرّ، بغية حماية بلادنا من أيّ تطوّرات قد لا تحمد عقباها".

وشدّد البيان على أنّ "موقف الجيش الوطني الشعبي يبقى ثابتاً ويرى دائماً أنّ حلّ الأزمة لا يمكن تصوّره إلا بتفعيل المواد 7 و8 و102 من الدستور".

وحذّر قائد الجيش من أنّ أيّ "اقتراحات لا تتماشى مع الشرعية الدستورية أو تمسّ بالجيش الوطني الشعبي، الذي يعد خطاً أحمر، هي غير مقبولة بتاتاً وسيتصدّى لها الجيش الوطني الشعبي بكل الطرق القانونية".

وإذ اعتبر صالح في بيانه أنّ "غالبية الشعب الجزائري قد رحّب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش"، حذّر من أنّ "بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش الوطني الشعبي والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب".

وأوضح البيان أنّه في هذا السياق "تم عقد اجتماع من طرف أشخاص معروفين، سيتم الكشف عن هويتهم في الوقت المناسب، من أجل شنّ حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضدّ الجيش الوطني الشعبي وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور".