يوم الأرض..ومسيرات العودة

قيادة حماس تؤكد على الثوابت الوطنية...وكسر الحصار عن غزة

مشاركة
أرشيف أرشيف
09:26 م، 30 مارس 2019

غزة_دار الحياة: قال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، خلال مشاركته في فعاليات يوم الأرض شرق غزة، أن ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الأول على بحثا على طاولة البحث مع الوسطاء المصريين والقطريين.

 

اقرأ ايضا: قادة "حماس" خارج قطر.. والاستضافة التركية محفوفة بالتحذيرات الأمريكية

وأضاف: "أسرانا قضيتهم أول قضية مطروحة في الحوار الدائر بيننا وبين المصريين والقطريين".

فيما اعتبر المشاركة الكبيرة والفاعلة لسكان قطاع غزة في المليونية بمثابة تجدد التأكيد على الثوابت وحق العودة والتمسك بكسر الحصار الإسرائيلي كاملا عن غزة

ويضيف السنوار : "نتمسك بثوابتنا وحق العودة، وسنواصل هذه المسيرات حتى كسر الحصار"

وأشارشعبنا صوّت بأقدامه اليوم أنه متمسك بالثوابت وحق العودة وكسر الحصار وأنه مع المقاومة".

"شعبنا بهذه الحشود يقول: إنه يريد العيش بكرامة ويريد العيش وهو يقول: يا قسام يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب وليس بدنا نعيش وهو يقول: ارحل ارحل يا قسام".

في إشار من السنوارللتظاهرات التي خرجت مؤخرًا في القطاع تحت شعار "بدنا نعيش" والتي واجهت اتهامات من أطراف في غزة باستغلال الوضع المعيشي لأهداف سياسية.

 

وفي سياق آخر قال صالح العاروري القيادي بحركة حماس في ذكرى يوم الأرض: " إن "يوم الأرض أحد المناسبات المهمة عند شعبنا والتي يؤكد فيها تمسكه وإصراره على حقه في كامل أرضه".

وخلال لقاء متلفز عبر فضائية الميادين أكد العاروري، "أن يوم الأرض بدأ في الأرض المحتلة عام 48 حين صادر الاحتلال مساحات من الأرض وانتفض الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن مسيرات العودة حققت الكثير أولها التفاف شعبي عارم واجماع وطني"

و يرى العاروري أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع الاحتلال ولا سلاماً وليس لها أي بعد سياسي أو وطني، مؤكداً أنه    وموقفه والاستعداد دائماً لخوض النضال بكل أشكاله

مشيراً إلى أن العدو لو أتيح له البقاء في غزة وان يملأها بالمستوطنات لفعل، موضحاً أن موضوع التهدئة هو احدى المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو.

ويضيف:" إن "هدف التهدئة ان نحقق لشعبنا ظروف افضل لتعزيز صموده".

تواصل مع كل الفصائل الفلسطينية..

أكد العاروري على إن " حركة الجهاد الإسلامي في داخل فلسطين وخارجها هي جزء من الاصطفاف الدائم لمقاومة الاحتلال"، مؤكداً على التواصل مع كل القوى الفلسطينية من أجل تقوية صف المقاومة".

وأضاف إننا "نتواصل مع الجميع حتى المختلفين معهم سياسياً مثل حركة فتح لايجاد أوسع مساحة لمشروع المقاومة".

 

نلتقي مع حزب الله وانجازاته رائعة ضد العدو..

وفي وقتٍ أكد فيه أن حزب الله له تاريخ عريق ومقدّر جداً في مواجهة إسرائيل، وللحزب "إنجازات رائعة ضد إسرائيل ابرزها إخراجها من لبنان، ونحن نلتقي معه على أهمية أن يكون هناك أعلى قدر من التنسيق".

 

وحول مواقف ايران الداعمة..

 أكد أن "مواقف إيران تجاه فلسطين معروفة ولم تتغير منذ قيام الثورة"، رأى أن "المواقف العملية لايران في دعم المقاومة الفلسطينية ملموسة على الأرض ونحن حريصون على تطويرها".

 

وحول العلاقة مع سوريا..

قال العاروري إن حماس "تقدّر أن سوريا بحجمها وموقعها من القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها حضورا وتأثيراً، و مواقف دمشق لم تتغير من قضية فلسطين وهي تقف في مواجهة المشروع الصهيوني".

 

اقرأ ايضا: بعد قرار "الجنائية الدولية".. نتنياهو وجالانت على رادار 123 دولة

وقال أن "العلاقة بين سوريا وحماس مرّت في السنوات الاخيرة بظروف استثنائية"، أمل أن "تعود العلاقة مع سوريا قريباً ومع كل المنظومة العربية والاسلامية بما يخدم القضية"