وافقت الحكومة الإسرائيلية على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان ، فيما رفضت حركة حماس وطالبت بالالتزام بمراحل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المقترح يتضمن الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات خلال اليوم الأول من الاتفاق، في خطوة تهدف إلى تحقيق اختراق في المفاوضات المستمرة.
اقرأ ايضا: ويتكوف في الدوحة باتفاق جديد يضمن استمرار الهدنة في غزة
وأشارت الحكومة الإسرائيلية، إلى أن تل أبيب تحتفظ بحق استئناف الحرب في حال اعتبرت أن المفاوضات لا تسير بجدية.
وفي سياق متصل، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل قررت عدم استئناف العمليات العسكرية في غزة خلال الأيام المقبلة، لمنح فرصة للمفاوضات، في إشارة إلى استمرار المساعي الدبلوماسية لتخفيف التوتر خلال شهر رمضان.
بينما طالبت حركة حماس، الأحد، بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي.
واعتبرت الحركة أن المقترح الأميركي حول الهدنة حتى منتصف أبريل هو "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقالت الحركة إن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة المحتجزين هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها.
اقرأ ايضا: تل أبيب تبلغ واشنطن بأنها غير ملتزمة بمراحل اتفاق هدنة غزة
وشددت على موقفها من بنود الاتفاق وأنه لا تراجع عنها.