زعم الجيش الإسرئيلي، اغتيال رافع سلامة قائد لواء "خان يونس" التابع لحركة "حماس" بقصف جوي بناء على معلومات استخباراتية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "سلامة كان مقربا من محمد الضيف وهو من المسؤولين عن تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023".
اقرأ ايضا: استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في 30 غارة للجيش الإسرائيلي
وأضاف البيان: "بدأ سلامة دوره في حركة حماس في التسعينيات في لواء "خان يونس" تحت قيادة محمد السنوار وكان له دور مركزي في أسر الجندي جلعاد شاليط".
وتابع: "في عام 2016 عينه السنوار كقائد كتيبة خان يونس، وهو مسؤول عن عدة عمليات إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل".
وزعم أن "اغتيال سلامة ضربة هامة لقدرات حركة حماس العسكرية".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة "حماس"، ورافع سلامة قائد "لواء خان يونس"، كانا هدفا للقصف الجوي الذي استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس، وأدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن "الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن المعلومات الاستخباراتية حول أن الضيف كان في المكان دقيقة جدا وتم إسقاط أول قنبلة على المكان الذي كان موجودا بداخله، مضيفة: "لكن رغم ذلك الجيش لا يعلم شيئا عن الضيف الذي نجا قبل ذلك 7 مرات".
وأوضحت صحيفة "معاريف"، أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يتحققون من معلومات حول إحتمالية مغادرة الضيف من المكان المستهدف قبل عدة دقائق من قصفه.
