هزت قضية "سفاح التجمع" الشارع المصري، فبعد القبض على المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، اعترف القاتل بكواليس مروعة عما كان يفعله بضحاياه.
"كريم" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" أدلى باعترافات جديدة تحمل مفاجآت وتفاصيل في قضية اتهامه بإنهاء حياة أكثر من 3 فتيات ليل عقب إقامة علاقة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
وألقت الأجهزة الأمنية في بورسعيد القبض عليه أثناء محاولته التخلص من جثة آخر ضحاياه على أحد جانبي محور 30 يونيو جنوب بورسعيد.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصدر أمني مطلع، قوله إن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بارتكابه 3 جرائم، مضيفًا أنه كان يشعر بمتعة كبيرة عقب تعاطي المواد المخدرة مع ضحاياه وقيامه بتعذيبهن.
وتابع المصدر أن المتهم قال في أقواله: "سعادتي بتزيد مع صوت صراخها، علشان كده كنت عامل عزل للصوت في الغرفة".
وأضاف : "مش فاكر قتلت كام واحدة".
وأدلى المتهم باعترافات بشأن هوية 3 فتيات من ضحاياه وهن: موظفة من مدينة نصر وربة منزل من منطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة، وطالبة جامعية من منطقة الزاوية الحمراء في محافظة القاهرة.
وكشفت التحقيقات عن وجود فيديوهات جديدة لعلاقات أقامها سفاح التجمع مع نساء أخريات وهو ما يثير الشكوك حول وجود ضحايا أخريات تم التخلص منهن بنفس الطريقة.
ومازال البحث الجنائي يكثف جهوده بفحص ومراجعة حالات التغيب والجثث التي عثر عليها مجهولة الهوية وتتشابه طريقة قتلها بنفس طريقة قتل الضحايا الثلاث اللواتي تم اكتشافهن حتى الآن خاصة بعدما أكد المجرم أنه لا يتذكر كم من السيدات قتل.
يشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أمرت بحبس المتهم احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض فجر السبت على "سفاح النساء"، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية.
وكشفت تحريات الأمن أن المشتبه به هو "كريم.م.م" الذي يبلغ من العمر 40 عامًا.
وكان قد تخرج في إحدى الجامعات الأمريكية، وكان يعمل مدرسًا، لكنه ترك العمل.
وعمل القاتل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلاً منها يبلغ حاليًا من العمر 10 أعوام.