كشفت مصادر مصرية عن أن القاهرة تكثف اتصالاتها لاحتواء التصعيد الحالي بين طرفي مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، في إخلاء مدينة رفح الفلسطينية، ودفع أهاليها إلى النزوح باتجاه خان يونس ومنطقة المواصي، استعدادا لعملية اجتياح بري مرتقبة.
اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية
والأحياء الشرقية لرفح يسكنها نحو 100 ألف فلسطيني.
من جهتها، قالت مصادر أمنية و ميدانية لفضائية الأقصى، القريبة من حماس، إن الجانب المصري لم يغلق معبر رفح، والحافلات بدأت بالدخول والخروج بشكل طبيعي، لافتة إلى أن أعداد النازحين من المناطق الشرقية لرفح ضعيفة للغاية، وأضافت: "مقر اللجنة القطرية بجوار معبر رفح البري يعمل بشكل طبيعي".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استمرار عمل مستشفى النجار بشكل طبيعي، ورفض تنفيد اي اجراء لإخلاءه.
واصدرت مديرة الأونروا تعليمات ببقاء فرقها العاملة في مناطق شرق رفح كالمعتاد ومواصلة المهام الموكلة لهم.
في غضون ذلك، وصل رئيس المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، إلى إسرائيل، في محاولة لـ"منع نسف" مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
من جهته، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأميركي لويد أوستن ببدء عملية عسكرية برفح.
