طالب 20 نائباً في الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بـ"ممارسة الضغط" على تركيا، لمنع انطلاق "أسطول الحرية 2" إلى غزة، وكذلك إنهاء "التقييدات التجارية" التركية على إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن ذلك جاء في رسالة وقعها المشرعون قبيل زيارة مؤجلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن كانت ستجري في 9 مايو/أيار 2024.
وأضافت أن القافلة التي كان من المفترض أن تنطلق أمس الجمعة ، تم تأجيلها لأسباب "فنية".
وأشارت إلى أن النواب طالبوا- في رسالتهم- الرئيس الأمريكي بالتواصل المباشر مع نظيره التركي، والحكومة التركية، لأجل منع أو تأجيل انطلاق الأسطول، إلى جانب ضمان تفتيش كافة الشحنات المتجهة إلى غزة، والتأكد من استيفائها للمعايير الدولية بخصوص المساعدات الإنسانية.
كما أعرب المشرعون عن قلقهم إزاء فرض تركيا قيود التصدير على مواد البناء الرئيسية لإسرائيل، ما يؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها".
إلى ذلك طالب المشرعون، بايدن، بـ"الضغط على تركيا لإلغاء هذه السياسة لتجنب المزيد من تأجيج التوترات الإقليمية، وقبل أن تحذو الدول الأخرى حذوها".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، في 20 أبريل/نيسان 2024، أن جيش الاحتلال أجرى تدريبات تحضيراً لدهم محتمل لأسطول الحرية المتوقع وصوله لغزة الأسبوع المقبل.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن مقاتلات الأسطول الثالث عشر بدأت التدرب على شن غارات على السفن، والاستعداد هناك لكل السيناريوهات المحتملة، وهو ما يذكرنا بأحداث العنف التي شهدها أسطول مرمرة عام 2010.
وتابعت القناة: ان تل أبيب بدأت سلسلة من التحركات السياسية أمام دول أوروبية (لم تسمها)، بمساعدة الولايات المتحدة، دون أن توضح القناة طبيعة هذه التحركات.
يشار إلى أن قافلة "أسطول الحرية 2″، تتضمن مساعدات إنسانية لسكان غزة، وتتكون من 3 سفن تحمل 1200 شخص من 30 دولة، من ضمنهم برلمانيون مؤيدون للفلسطينيين من إسبانيا والنرويج وكندا.
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل