اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الشبان الفلسطينيين ومنعت دخولهم إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، في حين بلغ عدد المصلين اليوم 45 ألف مصل.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي السواتر الحديدية على أبواب المسجد الأقصى، خاصة طريق باب "الاسباط"، وقامت بتوقيف الوافدين إليه من الشبان وفحصت الهويات إضافة الى تفتيش جسدي وتفتيش للحقائب والأكياس.
وفرضت القوات الإسرائيلية قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى عبر طريق باب الاسباط؛ بإجبارهم على السير عبر طريق آخر، مما أدى إلى الازدحام، ورفضت تخصيص أي ممر للنساء وكبار السن، وخلال ذلك منعت العشرات من الشبان والفتية الدخول إلى الأقصى لأداء الصلاة واعتدت عليهم بالدفع والضرب لإجبارهم على ترك المكان، كما اعتدت على كبار بالسن بالدفع خلال مطالبتهم بالمرور وإبعاد السواتر الحديدية عن الطريق.
و قمعت القوات صلاة عن طريق باب "الاسباط"، ومنعت الشبان من الصلاة وأبعدتهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والدفع، ورغم ذلك أدى الشبان الصلاة في أقرب نقطة للأقصى تمكنوا من التواجد فيها "الطريق بين رأس العامود وباب الاسباط".
وتأتي إجراءات القمع والضرب ومنع المسلمين من الدخول الى الأقصى بحرية، بالتزامن مع السماح لآف المستوطنين الدخول الى الأقصى والصلاة فيه في "عيد الفصح اليهودي".
وتصعد قوات الاحتلال من اقتحاماتها وعدوانها على المسجد الأقصى المبارك والفلسطينيين بالضفة، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم 203 على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.