كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، عن جريمة إسرائيلية جديدة تمثلت في تعرض جثامين ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة لسرقة الأعضاء.
وذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، أن 165 جثماناً مجهول الهوية لم يتم التعرف عليها بسبب قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتغيير مظاهر العلامات الخاصة لمنع التعرف على الجثث.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية
وقالت الطواقم الطبية الفلسطينية: "وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريقة تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، ما يثير شبهات حول سرقة بعض الأعضاء البشرية".
وأضافت: "تم أيضا رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات ما يثير الشكوك حول دفنه حياً".
وتابعت: "تم رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والرجلين، وكانت ترتدي ملابس غرفة العمليات ما يثير شكوك حول دفنها وهي على قيد الحياة".
كما أظهرت الجثامين تكبيل أيدي بعض القتلى وارتدائهم رداء أبيض استخدمه الجيش الإسرائيلي كملابس للمعتقلين في مجمع ناصر الطبي، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس، ما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانياً.
اقرأ ايضا: لماذا عرضت إندونيسيا استضافة فلسطينيين على أرضها؟ تقرير إسرائيلي يجيب
كما رصدت العديد من جثث الفلسطينيين تم تغيير أكفانهم ووضعها في أكياس نايلون بلاستيكية سوداء وزرقاء تخالف الألوان المستخدمة في غزة، وذلك لهدف رفع حرارة الجثث وتسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة. حيث تم ملاحظة عمليات دفن جثث لأعماق تزيد عن 3 أمتار، إضافة إلى تكدس بعضها فوق بعض.