تمنّى كاظم الجبوري الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء اقتحام القوات الأميركية للعاصمة العراقية بغداد في عام 2003، عودة صدام حسين مرة أخرى لسدة الحكم، قائلا: " الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكمه".
وقال الجبوري- في مقابلة على شاشة "العربية"- إنه لطالما تمنى قبل الغزو الأميركي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.
في الوقت نفسه، أكد أن حال العراق كان أفضل بكثير أيام حكم صدام مما هو عليه اليوم.
وأضاف أنه كان على علاقة شخصية مع الرئيس وأولاده. لطالما قام بصيانة دراجات الرئيس وحاشيته ومسؤوليه، راوياً قصصاً كثيرة حول ذلك.
كما أكد ندمه على ما اقترفه عندما شارك في تحطيم تمثال الرئيس العراقي الراحل.
في مثل هذا اليوم ومثل هذه الساعات قام "#كاظم_الجبوري" مع القوات الأميركية بضرب وإسقاط تمثال رئيس النظام السابق #صدام_حسين في #ساحة_الفردوس وسط العاصمة #بغداد.
شاهد #العربية_العراق pic.twitter.com/EUuhAm9wsqاقرأ ايضا: "صفعة وركلة".. شاهد فيديو الاعتداء على بن غفير وزوجته في شوارع القدس
اقرأ ايضا: "القصر الطائر".. شاهد "هدية" قطر لترامب
— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) April 9, 2024
يذكر أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأميركية في 9 أبريل/نيسان من العام 2003، بعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.
ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما، ضمن مشاهد تحولت إلى لحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين.